الباب ذو الأقفال السبعة

الباب ذو الأقفال السبعة – إدجار والاس

الباب ذو الأقفال السبعة ، نُشرت الرواية لأول مرة في عام 1926 ، وهى مثال رائع لنوع الكتاب الذي جعل إدغار والاس أحد أشهر الروائيين في عصره. قصة بوليسية قصيرة ولكنها مثيرة للاهتمام. ديك مارتن - محقق في الشرطة -قرر التقاعد وترك وظيفته حيث انه أصبح ثرياً بعد ان ورث من أحد أقرباءه , لكن أبى القدر الا عن تقع عدة جرائم في اليوم الذي قرر فيه ذلك وتم تكليفه بمتابعتها. فقد تمت سرقة بنك وتم تكليفه بالقبض على المشتبه به ولكن المشتبه به أنكر سرقته للبنك وأكد أنه كان في مهمة لفتح مقبرة والقفل استعصى عليه ولم يتمكن من فتحه . هذا الرجل كان محتالا ، خبير في فتح الأقفال و قبل أن يتمكن من تمرير التفاصيل ، يُقتل. بعد ذلك ، يتورط المحقق المتقاعد في حادثتين غير مرتبطين على ما يبدو - سرقة كتاب غامض من مكتبة معارة (ستكون أمينة مكتبتها ، وهي امرأة شابة ، بطلة القصة) حيث تم تكليف مارتن باسترجاع كتاب سرق من المكتبة وذهب لإحضاره فوجده لدى طبيب غريب الأطوار ولكنه لم يسرقه لكن لإنه أجنبي لم يفهم ان ذلك ممنوع كما تم تكليفه أيضا بمهمة مطاردة وريث شاب ثري جدًا ومراوغ جدًا ونادرًا ما يُرى حول العالم. والأهم من ذلك كله البحث عن سبعة مفاتيح فردية يمكن، عند استخدامها معًا ، أن تفتح بابًا غامضًا في مقبرة العائلة. نلتقي بطبيب - من الواضح أنه شخصية غير متعاطفة وشريرة - يُشتبه في قيامه بتجارب طبية غير أخلاقية ، على أقل تقدير. ونحصل على لمحات عن بعض المخلوقات القوية والخطيرة التي قد تكون مرتبطة أو لا ترتبط بالطبيب ، ويسارع ليجد الصلة بين أمينة المكتبة الشابة الجذابة وعالم مجنون والوريث الخفي لثروة هائلة ، حيث يتورط الجميع في شبكة من الاحتيال والخداع والتعذيب والقتل. ما هي المخاطر التي واجهها مارتن و سيبيل في فهم اللغز وراء الباب ذو السبعة أقفال؟