قصيدة : العبور
........................................
ان سَِ قِلبي اِلحياةَ تِدركها كِلماتُ قِلمي نِاطقا
نظمتُِ شِعرا رِفيعا يِتلوه بِعنا نِ اِلقصيدة قِِائلا
كان غِلاما يِافعا فِي دِروب اِلحياة تِائها
ينفثه اِلموجُِ اِلبعيد حِيث يِكب ل اِلتيارُِعابرا
فما كِان سِباحا هِل تِظنه كِان رِاكبا !ِ
فما كِانت اِلسفن إِلا اِلممزق مِنها عِائبا
بات مِكبلا بِالكب ت يِرى اِلأفقَ لِا اِلمرسى
يداهُ كِانت مِجدافا تِقابلُ اِلموجَِ وِلا تِنسى
وتعهد اِلتقصي حِتى اِلهدى وِإن كِان يِفنى
فكان اِلذهابُِ ضِنكا وِالرجوعُِ خِورا فِسعى لِشتى
وتمضي سِنين عِجاف وِهو يِظمأ حِتى يِغشى
فما كِان وِاثقا وِلا مِهتيدا بِل أِعمى
وجد نِورا يِدنو إِليه وِكأنه طِريق اِلهدى
أهي حِورا اِم مِلاكا فِهي اِلأسمى هِنا
نظرتُ لِنهاي ة اِلأفق فِعاد اِلبصرُ مِن اِلعنان
ما رِأيت وِلا سِمعت أِذن رِأيتها بِالسماء
لا إِشراقة لِا جِمال لِا إِطلالة وِلا إِجلال
ما رِأيته بِها لِن اِراه حِتى اِلزوال
ففي دِنو ها جِنات وِفي اِلنأي عِنها اِلمسد
ومن حِجتها هِيهات اِصبحت هِي كِعضو اِلجسد
اهتديت بِها لِلطريق فِما صِرت اِلآن مِكبلا
غرقتَ اِلاغلالُ قِاعا وِرسوت أِخيرا عِلى بِر
خرجت مِن اِلعميق كِان طِريقا عِسيرا مِوبلا
تحولت مِن رِاكدا إِلى فِرسا عِربيا أِغر
وُلدت ثِانيةً وِمعها تِلك أِول فِصول اِلحياة
رُدَت إِلىَّ اِلروح لِنكمل اِلطريقَ مِعا لِمنتهاه
..............................................................
3 سِنين عِالبر رِاح اِلمر وِهي اِلسبب
3 سِنين وِلهان رِاحة مِقاتل بِعد تِعب
3 سِنين صِوتها لِوحده بِس يِبطل اِلعجب
3 سِنين فِكل ثِانية بِعرف اِلأساس وِ اِلسبب
3 سِنين بِعدي بِيها اِي عِقبة جِاية
3 سِنين بِبدأ بِألف مِيل لِلألف اِلتانية
3 سِنين بِيتأكدلي مِراية اِلحب مِش عِامية
اِنا شِايف بِدون تِحيز إِنها اِلأفتن بِالدنيا
بوجودها اِصبح مِعايا 11ِ عِصفور كِلهم بِأيديا
والشجرة مِعليهاش غِير وِرق تِستنالها فِرصة تِانية
................................................................
من اِلكر م أِن تِتجلى كِالبدري نِ تِرى عِيناها
لعمرك لِن تِتوهم خِفقانَ قِلبي حِين رِؤياها
كالري م تِخطو تِجعل مِن نِفح اِلدبو ر نِسيما
من أِيليا سِطوعِ وِجهها يِجعل اِلدجى مِنيرا
لولا ك مِا وُِ جد دِوائي فِأن ت اِلدواءُ لِعليلا
كِِالأشطر اِلستة اِلأخيرة حِروفها تِتقدم إِكليلا
اسم المستقل | حازم ح. |
عدد الإعجابات | 0 |
عدد المشاهدات | 26 |
تاريخ الإضافة |