قصتي مع الباطنة (قصيدة من الشعر الحلمنتيشي )

إهداء قديم لطلبة الفرقة الخامسة بكلية طب طنطا

واديها الباطنة عدت ،، بعد مالصحة اتهدت

بعد أيام كتييييير ،، البلوى فيها اشتدت

ورقة أولى آه ،، وتانية باتنين آه

والشانكرويد بيه ،، في التالته يا محلاه

سهران وعايز اخلص ،، ومستعين بالله

ولسه باقي كتير ،، في الباطنه يا ولداه

واهو كل سنة معزوق ،، وليلة امتحان مزنوق

لولا الأمل في الله ،، وظني إني هفوق

أخدت دماغي صابونة ،، والروح راحت لفوق

وف لجنة بمراقبين ،، سايبه وزي الطين

قلت رؤوس الناس ،، م الباطنه هربانين

قاعد افتح ف عيني ،، ما انا كنت سهران ياعيني

بلم في المعلومات ،، يمكن معلومة تجيني

مش عارف إذا كنت مقصر ،، قاعد في دماغي بعصر

صوابعي قالت جاي ،، وقلمي كاد يتكسر

والوقت مهما طال ،، الورقه تهد جبال

تدوس مها تدوس ،، نمله بتقطع أميال

واديها الورقه عدت ،، بعد مالصحة اتهدت

بعد أيام كتير ،، البلوى فيها اشتدت

وقلت هيه خلصت ،، قالولي رايح فين؟

ده لسه فاضل شفوي ،، وتخش عالعيانين

خبطت كفي بكفي ،، وقلت ناس فاضيين

ومشيت مع الماشيين ،، آخر الطريق على فين؟

ولجنه تجر لجنه ،، ودايما مجرورين

حالة ولادة وعدت ،، دا انا كنت زي جنين

تلات ظلمات يا اخوانا ،، مستني قوام نفسين

جرح الباطنه معلم ،، عايزله سنين وسنين