قصة للأطفال "فلوبي الصغير" تتحدث عن الاختلاف

تفاصيل العمل

منذ أن أصبح فلوبي يعي نفسه في هذه الحياة، شعر باختلافه الكبير، فهو يعيش في قرية أطفال عاديين، وأسرة عادية، كلهم بشريون..

لكنه كان مختلفا عنهم، كان ذا لون بنفسجي براق، قصير الجسم، له أعين صفراء كبيرة، فلوبي بالرغم من كل هذا له قلب محب، عامل الجميع بمحبة، آمن بأن الاختلاف لا يعني الكراهية، أو نهاجم بعضنا، دائما ما نصح أقرانه بعدم التنمر، فنحن نعيش حياة واحدة، لما نضيعها في الكراهية؟

المفاجأة حدثت

وفلوبي اكتشف أن اسرته تنبته بعد ان كان ضائعا، وأخبروه أن قريته بعيدة، وفي الغابات، وربما إن ذهب سيجد أشخاص يشبهونه ويحبونه كذلك

بدأت رحلة فلوبي وفعلا وصل للقرية..

القرية بها الكثير من فلوبي الجميلون، فلوبي الأصفر، فلوبي الآلي، فلوبي الوردي..

لكن لماذا يشعر فلوبي الآن بالغربة والوحدة؟

بكى فلوبي تلك الليلة طويلا

سأله بني قريته عن سبب بكائه، فأخبرهم أنه اشتاق لأسرته التي عاش معها..

اكتشف أنه يمكن لنا العيش مع من نرتاح له ونحبهم، لا مع من يشبهوننا في الشكل أو اللغة أو أي معيار آخر.

تمنى فلوبي لقومه المحبة والخير

وشد الرحال إلى أسرته من جديد

فلوبي عاش درسا لن ينساه، وعرف أنه أينما كنت ابحث عن الحب لا عن عدم الاختلاف.

تفاجئ فلوبي أن قومه زاروا قرية البشر لأجل التعرف معهم

ومنذ تلك الفترة بدأ يعيش البشر مع كائنات غريبة تنشر سعادة وقد قيل أنها تسمى فلوبي السعيدة...

بطاقة العمل

اسم المستقل Afaf M.
عدد الإعجابات 0
عدد المشاهدات 122
تاريخ الإضافة