عنوان القصة: "مغامرة ليلي في أرض الأصدقاء السحريه

تفاصيل العمل

عنوان القصة: "مغامرة ليلي في أرض الأصدقاء السحريه

اسم المؤلف/ حسن ابراهيم

كان هناك في قديم الزمان، في قرية صغيرة تحاط بالجبال الخضراء والحقول المورقة، طفلة صغيرة تدعى ليلي. كانت ليلي فتاة مشرقة ونشيطة، وكل من يلتقي بها يُسحر بابتسامتها اللامعة وعينيها البراقتين.

كان ليلي تعيش مع والديها في منزل متواضع بجوار النهر الصغير الذي يجري عبر القرية. كانت تحب اللعب بجوار النهر ومشاهدة الأسماك الصغيرة تسبح في الماء الصافي. لكن ليلي كانت تشعر بالوحدة أحيانًا، حيث لم يكن لديها أصدقاء في القرية.

في أحد الأيام، قررت ليلي الخروج في مغامرة لاستكشاف الغابة المجاورة. ارتدت معطفها الأحمر الزاهي وحملت سلة فارغة لجمع الزهور والتوت البري. تجولت ليلي عبر الأشجار الكبيرة والأزهار الملونة، وفجأة، انبهرت عندما رأت شيئًا غريبًا في وسط الغابة.

كانت هناك باب صغير متوهج باللون الذهبي. بدا الباب مغامرة سحرية وكأنه يدعو لها لتعبره. لم تتردد ليلي للحظة وقررت الدخول إلى الباب لترى ما يخبئه لها.

عندما فتحت الباب، وجدت نفسها في أرض ساحرة مليئة بالألوان والمخلوقات الغريبة. كانت الأشجار تتحدث والحيوانات ترقص وتغني.

في أرض الأصدقاء السحرية، كانت ليلي ترقص وتلعب مع الأطفال الغريبة والمخلوقات الساحرة. كانوا يضحكون ويتسابقون في المروج الخضراء، وكانت الأزهار تفتحت حولهم بألوانها الزاهية والعطر الجميل.

ليلي قابلت صديقًا جديدًا يدعى توماس، وهو دب صغير يحب الأحضان واللعب. كان توماس لطيفًا جدًا وصارمعًا، وسرعان ما أصبحا أفضل الأصدقاء. كانوا يستكشفون الغابات المجاورة، يتسلقون الأشجار، ويجمعون التوت البري اللذيذ.

أثناء مغامرتهم الجديدة، تعرضت القرية لمشكلة. تم غمرها بالماء بسبب الأمطار الغزيرة، وكان النهر يفيض على ضفافه. لقد غمرت المياه المنازل وأخذت تهدد سلامة السكان. لم يكن لدى السكان أي سبل للخروج من القرية.

لما علمت ليلي بهذا، قررت أن تستخدم السحر الذي تعلمته في أرض الأصدقاء السحرية لمساعدة أصدقائها. جمعت ليلي الأطفال والمخلوقات الساحرة في ساحة القرية المغمورة بالمياه، وبدأوا جميعًا في العمل معًا.

توجه توماس وليلي إلى النهر الكبير، وباستخدام السحر، تمكنا من تحويل مياه الن