تفاصيل العمل

المقدمة : القراءة من الأشياء المهمة في حياتنا اليومية حيث تكاد تكون من أهم الأشياء لأنها تعتبر غذاء لروح والعقل وتعمل علي تطوير الإنسان وتزويده بالمعلومات المفيدة التي تطور من شخصيته وتجعله مختلفا عن الجميع حيث تحافظ القراءة علي العقل فهي بمثابة رياضة للعقل كما أنها أول ما نزل من القرآن الكريم في قوله تعالى ( اقرأ ) فالقراءة تعمل علي تغذية العقل وتجديد الخلايا وتساعد علي تقوية التذكرة .

القراءة لا تقتصر على عمر معين

ولا تقتصر القراءة علي سن معين أو فئة معينة من الناس بل على العكس فالقراءة مناسبة لجميع الأعمار وخاصة الأطفال فلا بد من البدء فيها في سن مبكرة، إذ يتوجب على الآباء والمربيين إيلاء أهمية كبرى للأبناء من أجل تحفيزهم على القراءة وتوجيههم نحوها في عمر صغير، لما لها من أهمية عظمى في تطوير عقولهم وذكائهم ومنحهم العلم والمعرفة، وتوجيههم نحو ما فيه خيرهم وصلاحهم وما يمكنهم من شغل أوقات فراغهم بما هو نافع لهم، فالقراءة بمثابة ضوء للعقل.

القراءة متعة متجددة لا تتوقف

يُمكن تعزيز القراءة عند الأبناء عن طريق اتباع الأساليب عديدة، مثل: تشجيعهم على القراءة وأخذهم إلى المكتبة لشراء الكتب المفيدة والنافعة وانتقائها بأنفسهم، إحاطة الطفل بالكتب وإلقائها في أماكن قريبة منه، وفي متناول يديه حتى يلتقطها ويُحاول قراءتها، قراءة القصص للطفل يوميًا ومساعدته على انتقاء الكتب التي تتناسب وعمره، والنظر إلى الطفل وإبداء الاهتمام فيه أثناء القراءة وذلك لتشجيعه. تُعد القراءة رغبةً وحالة من الشوق للعلم والمعرفة تستمر مدى الحياة خاصةً في حال تعود عليها الإنسان منذ الصغر واتخذها هواية، فالمطالعة هي نمط يومي لا يُمكن الاستغناء عنه، ولا يُمكن تركه حتى في أصعب الظروف، كما يُمكن الاستمرار بالقراءة لفترات طويلة بإبقاء الكتب في متناول اليد وتحديد ساعات معينة للجلوس والاستمتاع بقراءة كتاب.

بطاقة العمل

اسم المستقل Abeerr S.
عدد الإعجابات 0
عدد المشاهدات 61
تاريخ الإضافة
تاريخ الإنجاز