دور القيادة الإبداعية في تمكين الموارد البشرية بتوسيط الرأسمال الإجتماعي

في بيئة تنافسية شرسة يعيشها العالم حاليا و في ظل التغيير المستمر في مختلف مجالات الحياة , أصبح الجميع يسعى للمثالية والتميز و ذلك من أجل خلق بيئة سهلة و سلسة لمختلف الأطراف ,عند اشارتنا للتنافسية فنحن بذلك نسلط الضوء على المؤسسات الناشطة التي تسعى باستمرار الى تقديم ما هو أفضل لضمان استمراريتها ,ان الأمر لن يعد يقتصر على ما هو تقليدي بل اصبح الجميع يهدف الى استحداث سبل جديدة لإبراز مدى جودة أعمالهم فالمؤسسة الناجحة تحتاج الى أساس قوي و ظر وف ملائمة و فرد مفكر و مبدع , فالإبتكار و الإبداع هو ما يميز السوق حاليا لكن الفرد وحده لا يمكنه تحقيق الاهداف التي تسعى اليها المؤسسة من دون وجود قيادة تتسم هي الاخرى بالإبداع و تقوم بوضع المبادئ و الأسس

الصحيحة للإدارة الحكيمة , فما يميز الإدارة الحديثة عن الإدارة التقليدية هو فتح المجال وتوفير فرص للمرؤوسين من أجل تنمية مهاراتهم و اثارة روح الإبداع و الإبتكار عندهم . ومن هنا يبرز دور الإدارة في الإهتمام بهذا المورد البشري وتعزيزه من خلال تأهيله وتدريبه ووضع ميزانيات سنوية لتكوينه وخلق فرص من أجله لرفع من أدائه لأنه يعنبر الثروة الحقيقية والدائمة التي تقوم عليها المؤسسة والذي يرتقي بها لتحقيق

استراتيجياتها.