لطالما كان الزلزال مصدر قلق لكثيرين بسبب أخطاره على الأرواح والممتلكات. و يحاول الكل.. من الحكومات والهيئات والمنظمات والعلماء، وحتى المواطن، لمعرفة المزيد والمزيد عن الزلازل، من خلال السياسات التي تبدأ من الحكومة. إلى الدراسات والبحوث التي تقوم بها الهيئات والمنظمات العلمية والعلماء، والتجارب والاختراعات في مجالات عدة. وصولا إلى المواطن الي يسعى ولو بطرق محدودة لتجنب مثل هكذا كارثة. وهذا كله، للتصدي لهذه الظاهرة الطبيعية التي لا تعتبر طبيعية، لقوتها وشدتها، وخاصة لفجاءتها. وما تسببه من آثار متفاوتة على الأرواح والممتلكات، التي يصعب التحكم فيها.
نكتب هذا المقال من أجل وعي أفضل بالزلازل. نعرف فيه بالزلزال، وكيف تحدث هذه الظاهرة الطبيعية. وماهي أنواع الزلازل. وماهي الطرق التي قدمها لنا العلم في هذا المجال، للكشف عنها ودراستها. وللزلازل أثار وأخطار، لهذا سنتكلم عن الإجراءات الوقائية ضدها. وبما أنه عقب كل زلزال، يبادر الخبراء في كل مرة ويقولون أن " الزلزال لا يقتل، و لكن الأبنية من تفعل ذلك "، نستعرض في هذا المقال أيضا و نختم بإسهامات الهندسة و فن العمارة في الوقاية من الزلازل. ولو كنا لا نستطيع منع حدوثها، فيمكننا التقليل من أثارها، والحفاظ على الأرواح.
اسم المستقل | عبدالله ط. |
عدد الإعجابات | 0 |
عدد المشاهدات | 12 |
تاريخ الإضافة | |
تاريخ الإنجاز |