كتابة مقال احترافي يحصد ملايين الزيارات لموقعك أو متجرك الإلكتروني أمر مبهج حقًا، لكنه يحتاج إلى الموهبة والمهارة والمعرفة التي تجعلك كاتبًا مبدعًا وبارعًا. فإذا سئمت من عدم وصول مقالاتك إلى الجمهور المستهدف، وتبحث عن أي حلول مجدية لزيادة القراءات، فأنت بحاجة إلى بذل جهد أكبر لتحقق مبتغاك. إذًا، كيف تكتب مقالًا مميزًا؟ وكيف تجعل محتواه فيروسيًا Viral Content يدعم علامتك التجارية؟
جدول المحتويات:
ما هو المقال؟
أهمية كتابة المقالات لأعمالك
ما أنواع المقالات؟
ما هي عناصر المقال؟
كيفية كتابة مقال احترافي في 6 خطوات
مهارات كتابة مقال احترافي
10 نصائح لكتابة مقال احترافي
ما هو المقال؟
المقال عبارة عن نص مكتوب حول موضوع أو قصة محددة من جانب واحد أو وجهات نظر متعددة، بهدف نقل المعلومات والأفكار إلى القراء بسلاسة، ومساعدتهم على الفهم والاستيعاب، أو إقناعهم برسالة معينة استنادًا إلى الحجج والبراهين التي تدعمها. وغالبًا ما تكون المقالات رسمية أو غير رسمية، وربما تكون قصيرة من ثلاثة فقرات أو طويلة من عدّة صفحات.
المقالات الرسمية أكثر موضوعية من السرد الشخصي، وتناقش أفكار أكاديمية وموضوعات جادة، وعادةً ما يوضح كاتبها الغرض الأساسي منها في السطور الأولى صراحةً. أما المقالات غير الرسمية تكون أكثر شخصية وذاتية، وغالبًا ما تُصاغ بأسلوب المخاطب، وتهدف إلى المتعة والتسلية، أو تحتوي على نغمة ساخرة ومعبرة عن روح الدعابة.
ما أهمية كتابة المقالات لأعمالك؟
مع تزايد شعبية المقالات على الإنترنت، حرصت العلامات التجارية بمختلف أحجامها على الاستفادة القصوى من محتواها واستخدامها في التسويق للمنتجات والخدمات، وتحويل القراء إلى عملاء محتملين وجدد ومخلصين. ومن هذا المنطلق، صارت كتابة المقالات Writing Articles أداة تسويقية فعّالة تكمن أهميتها فيما يلي:
1. تعزيز الحضور الرقمي لأعمالك
كتابة مقالات احترافية ذات صلة بمجال صناعتك، ومشاركتها مع جمهورك عبر الإنترنت، يُعزز الوجود الرقمي لأعمالك، ويساعدك في بناء الوعي بعلامتك التجارية وتنميتها، سواء كنت تمتلك شركة ناشئة لا يعرفها الكثيرون، أو لديك نشاطًا مهيمنًا وراسخًا في السوق. فهي استراتيجية رائعة للتواصل مع العملاء المحتملين والجدد، وطريقة فعالة لجذب انتباههم نحو نشاطك التجاري بانتظام.
2. زيادة الزيارات المجانية لموقعك
إذا كان لديك موقعًا أو متجرًا إلكترونيًا لا يظهر على محركات البحث ولم تُؤرشف صفحاته، فإن الخيار الأمثل هو كتابة مقالات احترافية متوافقة مع تحسين محركات البحث SEO؛ للحصول على المزيد من الزيارات العضوية المجانية عبر محركات البحث المختلفة.
فعندما يجري الجمهور المستهدف عمليات بحثية على جوجل أو ياهو أو بينج أو غيرها، ستظهر مقالاتك في مراكز متقدمة ضمن النتائج، بغض النظر على مكانتك السوقية على أرض الواقع، فالأهم هنا إنشاء محتوى فريد وقيّم وذي صلة لعملائك، إلى جانب الالتزام بمعايير السيو.
3. بناء الثقة والمصداقية لدى الجمهور
أي علامة تجارية تسعى إلى اكتساب ثقة العميل، وتوطيد علاقتها مع الجمهور للحفاظ عليه لسنوات طويلة، وهذه المهمة ليست سهلة على الإطلاق، إنما تحتاج إلى أساليب شتى تؤثر على الجمهور، من بينها صياغة المقالات الحصرية التي تبني الولاء والمصداقية مع العملاء، وتحولهم إلى مستهلكين مخلصين ودائمين للعلامة التجارية. لذا، احرص على كتابة مقالات تسويقية وتثقيفية لمتابعيك؛ مع ضرورة إشراكهم في المحتوى والتفاعل معهم.
4. تحسين معدل التحويلات
تسهم كتابة المقالات Writing Articles في الوصول إلى الجمهور المناسب وتوسيع قاعدة المستهلكين، فمن خلالها يمكنك استهداف العملاء القابعين في قمع المبيعات بمراحله الخمسة المتمثلة في الوعي، والاهتمام، والتقييم، واتخاذ الإجراء الفعلي، وما بعد الشراء.
على سبيل المثال، بمقدورك استخدام كلمات مفتاحية معينة تهم الجمهور ضمن مقالاتك، وتحفزهم على شراء منتجاتك أو خدماتك. بالتالي، تكتسب المزيد من العملاء، فيتحسن معدل التحويلات، وتنمو المبيعات وتزيد الإيرادات.
5. تعزيز قيمة علامتك التجارية
معظم الشركات لديها مواقع ويب أو مدونات ومتاجر إلكترونية لتقديم محتوى يخدم عملائها ويرفع قيمتها، الأمر الذي يجعلك مضطرًا إلى كتابة مقالات أكثر فرادة وتميزًا لمدونتك؛ بهدف خلق هوية تجارية قوية وقادرة على الاستمرارية في ظل تزاحم السوق بالمنافسين. ومِن ثَمَّ، يمكنك تعزيز مكانة علامتك التجارية ومنحها ميزة تنافسية، لا سيما مع الانتظام في نشر المقالات ذات الجودة العالية.
ما أنواع المقالات؟
قبل الشروع في كتابة مقال احترافي Writing Articles، عليك تحديد نوعه لتوصيل أفكارك إلى الجمهور، وهذا يتوقف على هدفك النهائي وجمهورك المستهدف. فعندما تختار النوع الأكثر صلة بقصتك، تستطيع تأليف محتوى أكثر تنظيمًا وتماسكًا، وتنجح في تحقيق ما تريده. إذًا، ما هي أنواع المقالات الأكثر شيوعًا؟
المقالات السردية
تُهدف المقالات السردية إلى إخبار القارئ بقصة ما؛ في تسلسل تقليدي يتضمن البداية والوسط والنهاية. وتشبه القصص القصيرة التي تحتوي إعداد وشخصيات وحبكة منطقية وذروة للأحداث. ويتيح هذا النوع ممارسة الخيال والإبداع؛ لنقل درس معين من خلال تجربة شخصية أو سرد قصص الآخرين.
فإذا كنت تريد كتابة مقال سردي مميز، يجب التمتع بأسلوب جذاب ومنظم، بحيث تُلمِح في المقدمة إلى ما تعلمته من التجربة، مرورًا بإشراك القارئ بداية القصة وذروتها، وانتهاءً بالتعبير عن الدروس المستفادة ومغزى ما توصلت إليه في النهاية.
المقالات الوصفية
تستعرض وصفًا حسيًا تفصيليًا لحدث، أو كائن، أو ذكرى، أو مكان، أو شيء ما، وتعتمد على الكتابة الإبداعية واللغة التصويرية الغنية التي تثير حواس القارئ، وتجعله يشم ويرى ويتذوق ويلمس ويسمع ما يصفه الكاتب ويشعر بعواطفه.
لذا، عند كتابة مقال وصفي لموضوع مُحدد، اجعل كتاباتك أكثر جاذبية وإثارة للمشاعر، وارسم صورة حية من خلال الكلمات الدقيقة واللغة الرمزية والتفاصيل الحسية، وتجنب الشرح المجرد للأحداث، واستعن بالاستعارات والتشبيهات لجذب الجمهور بقدر الإمكان.
المقالات التفسيرية
إذا أردت شرح موضوع أو مفهوم معين، أو ترغب في توضيح فكرة ما والتعبير عن معلوماتك الواقعية بحرية، فإن الخيار الأمثل هو كتابة مقال تفسيري قوي يقدم نظرة متوازنة ومُركزة ومنظمة للموضوع. وعادةً ما يُستخدم هذا النوع في المناهج الدراسية أو أسئلة الامتحانات؛ لاختبار فهم الطلاب والتعبير عن أفكارهم بوضوح. ويتفرع منه أنواع أخرى مثل مقالات المقارنة والتباين، ومقالات السبب والأثر.
تعتمد كتابة المقال السردي على البحث والتفكير النقدي، إلى جانب سرد الحقائق والإحصائيات، فالمقدمة تُمهد للموضوع، ثم شرح الأدلة والأمثلة مع الاستشهاد بالمصادر والمراجع، دون اللجوء إلى العاطفة، وأخيرًا الإشارة إلى النقاط الرئيسية في استنتاج موجز.
المقالات المقنعة
يستهدف هذا النوع إقناع القراء بوجهة نظر محددة أو دعم رؤية معينة يطرحها الكاتب. ولا يعتمد على الحقائق والبراهين فحسب، إنما يشتمل على مخاطبة الغرائز، والنداءات العاطفية، والقصص الشخصية، واللغة الدرامية الواضحة التي تجذب القراء.
في هذه النوعية من المقالات، يجب عرض وجهة نظرك بأكبر قدر ممكن من الوضوح والإيجاز، مع ضرورة تضمينها الأسباب والأدلة التي تدعم أطروحتك، وتجنب المصطلحات الغامضة أو المعقدة، واختم بفقرة تحث القارئ على اتخاذ إجراء لما يجب فعله.
المقالات النقدية
يُطلق عليها مقالات التحليل النقدي، وتتضمن تحليل لنص أدبي أو عمل فني، وتتطلب تقييم نقدي للحجة أو الموضوع، وتركز على وجهة نظر الكاتب وأطروحاته، واختبار مهاراته في التفكير النقدي والمنطقي، وغالبًا ما يستعين بكتابات النقاد الآخرين لدعم حجته.
قبل كتابة مقال تحليلي نقدي لأي موضوع، ينبغي القراءة المتعمقة للنص الأصلي ودراسته وفهمه جيدًا، وتحديد الغرض منها، ثم صياغة فقرة تمهيدية جذابة، وتقسيم المحتوى لمحاور أساسية في جوهر عملية النقد والتحليل، إلى جانب سرد المزيد من الأدلة القوية التي تخدم وتساند بيان أطروحتك.
ما هي عناصر المقال؟
كتابة المقال عملية إبداعية قائمة على بنية ومكونات ضرورية يتبعها الكُتاب، لمساعدتهم في تنظيم الخطوط العريضة لأفكارهم وعرضها بمنطقية. وتتمثل العناصر الأساسية للمقال فيما يلي:
المقدمة
المقدمة من أهم العناصر الفنية للمقال، وهي عبارة عن فقرة تمهيدية للمحتوى، وتتألف من 3 إلى 6 أسطر، وغالبًا ما تُحدد أسلوب الكاتب والهدف من كتابته، وتثير اهتمام القارئ وفضوله وتشجعه على متابعة القراءة. وربما تكون استفهامية، أو تحتوي على إحصائيات موثوقة، أو حكاية موجزة، أو جملة مقتبسة، أو بيانًا قويًا يؤكد أهمية الموضوع.
المقدمة الجيدة تمنح القارئ نظرة عامة وسريعة عما يحتويه المقال، وبخاصةٍ إذا كان طويلًا. لذا، من الأفضل تقديم معلومة أساسية وخلفية قوية عن موضوعك وأهميته، وصياغتها بوضوح ودقة، وتوجيه الجمهور إلى معاينة المحاور الفرعية التي سيناقشها المقال.
جسم المقال
بمجرد الانتهاء من كتابة مقدمة المقال، ستحتاج إلى محتوى دسم وغني بالمعلومات ذات صلة بفكرتك الأساسية، لصياغته في فقرات منظمة وسلسة. إذ يُعد جسم المقال الجزء الأكثر الأهمية فيما تكتبه؛ فهو العمود الفقري لمقالتك وجوهرها، لأنك تشرح فيه أطروحتك وتصف قصتك، وتستعرض حججك وأدلتك.
يتطلب جسم المقال مجهودًا كبيرًا في كتابته، لا سيما أنه يشكل ما بين 60% إلى 80% من المحتوى، وتتمحور كل فقرة من فكرة رئيسية، بحيث تبدأ بأقوى الحجج الداعمة لوجهة نظرك. بعد ذلك، ضف الأمثلة والأدلة والحقائق والتفسيرات التي توطد فكرتك. ولا مانع من استخدام الكلمات الانتقالية لجعل الجمل والفقرات أكثر تماسكًا.
الخاتمة
الفقرة الختامية لا يتجاوز حجمها الـ 15% من نص المقال، وتهدف إلى الخروج باستنتاج مميز يلخص أفكارك، ويوضح أهمية وجهة نظرك، ويترك انطباعًا مؤثرًا لدى القراء. فلا تكن الخاتمة مجرد إعادة صياغة لما تستعرضه كل فقرة، إنما تتضمن النقاط الرئيسية بطريقة متماسكة مع إبراز الآثار المترتبة على حجتك، وتجنب إضافة أي فكرة أو أدلة جديدة لم تذكرها في جسم المقال.
كيفية كتابة مقال احترافي في 6 خطوات
كتابة مقال مميز يتطلب الكثير من التخطيط والإعداد والقراءة المتعمقة، لتحقيق أهدافه النهائية بنجاح. فإذا كنت لا تعرف من أين تبدأ، أو تتطلع إلى صقل مهاراتك في التأليف والتدوين، عليك اتباع خطوات كتابة المقالة التي ينتهجها معظم الكُتاب المحترفين.
أولًا: فهم الجمهور المستهدف
تحديد الجمهور المستهدف، من أهم مراحل كتابة أي نص. فقبل البدء في تأليف المقال، ينبغي فهم خصائص القراء الذين تكتب لأجلهم، ومعرفة سماتهم الديموغرافية وقدر ثقافتهم، وأهدافهم، ورصد مشكلاتهم، وأسلوب حياتهم، إضافةً إلى معرفة الموضوعات التي تشغل اهتماماتهم.
فكلما حددت جمهورك المستهدف بدقة، وضيقت نطاق القراء الذين تريد الوصول إليهم، أصبحت مقالاتك أكثر فهمًا وتركيزًا، ونجحت في جذبهم والتأثير عليهم. ولتحقيق ذلك، اسأل نفسك:
ما الفئة العمرية للجمهور؟ وأين يقيم؟ وما احتياجاته؟
لماذا تريد استهداف هذه الشريحة من الجمهور بالتحديد؟
ما نوعية المحتوى الذي يلبي تطلعات جمهورك؟
ما أنواع المقالات التي يفضلها؟
ما اللغة التي يتحدث بها ويفهمها؟
ما الكلمات الرئيسية التي يبحث عنها جمهورك فيما يخص عملك؟
كيف يتفاعل الجمهور مع مقالات المنافسين؟
ثانيًا: حدد موضوع المقال وزاويته
عملية كتابة مقال احترافي تحتاج إلى تحديد النوع المناسب للمحتوى، واختيار موضوع مُركز ودقيق، وفهم ما ستكتب عنه جيدًا، والغرض الرئيسي منه. في هذه الخطوة، ضع قائمة بأهم الموضوعات التي تلبي احتياجات جمهورك، ولا مانع من استخدام العصف الذهني، وتبادل النقاش مع زملائك وعملائك، والاستعانة بالخرائط الذهنية؛ لطرح الأفكار وتطويرها وجعلها أكثر عمقًا.
فإذا كنت مهتمًا بالكتابة عبر الإنترنت، فيمكنك استخدام مؤشرات جوجل Google Trends، وأدوات بحث الكلمات المفتاحية مثل Ahrefs؛ لتحديد العبارات التي يبحث عنها جمهورك ضمن نطاق موضوعك، ومعرفة حجم عمليات البحث عنها خلال فترة زمنية محددة.
ثالثًا: البحث والقراءة المتعمقة
بمجرد تحديد موضوعك أو فكرتك الرئيسية، حان الوقت للتعمق في القراءة حولها من خلال إجراء المزيد من البحث وجمع المعلومات ذات الصلة، فذلك يساعدك على معرفة محتوى المنافسين وتقييمه والاستفادة منه، إلى جانب تحديد محاور المقالة، ووضع تصور عما سيبدو عليه مستقبلًا.
يمكنك تعلم مهارات البحث على الإنترنت؛ للوصول إلى المصادر الموثوقة وقواعد البيانات العالمية. من المهم الاطلاع على الكتب والأبحاث العلمية، وإجراء المقابلات والاستطلاعات؛ إذا لزم الأمر. فكلما تعمقت في البحث والقراءة، وصلت إلى حقائق ومعلومات وأدلة وبيانات أدق تدعم موضوعك.
رابعًا: ضع مخطط تفصيلي مبدئي
القدرة على التخطيط لكتابة مقال احترافي، مهارة ضرورية لمنحه بنية واضحة ومنظمة للمعلومات. وتتطلب وضع مخطط تفصيلي لهيكل مقالتك، بحيث يتضمن المحاور الأساسية التي ستركز عليها، مع ضرورة ترتيبها بمنطقية، وتجنب الأفكار البعيدة عن موضوعك الرئيسي.
اشرح بإيجاز الخطوط العريضة التي ستناقشها في كل محور بوضوح؛ ابتداءً من المقدمة حتى الخاتمة، مع الإشارة إلى أبرز الأدلة والحقائق الداعمة لأطروحتك. ولا مانع من تطوير المخطط التفصيلي باستمرار حتى خلال كتابة المقال، فذلك يساعدك على تكوين رؤية متعمقة لما سيبدو عليه المحتوى مستقبلًا، ويجعل عملية التدوين سهلة ومنظمة.
على سبيل المثال، إذا كنت تنوي كتابة مقال عن كيفية توظيف أفضل كاتب محتوى مستقل، فإن المخطط المبدئي قد يتضمن الأفكار الرئيسية التالية:
ما المقصود بكتابة المحتوى؟
أهمية كتابة المحتوى للأنشطة التجارية
مهارات كاتب المحتوى
ما هي مسؤوليات كاتب المحتوى؟
كيف تختار أفضل كاتب محتوى عبر الإنترنت؟
تكلفة كتابة المحتوى
نصائح مهمة لكتابة المحتوى
خامسًا: الكتابة الفعلية للمقال
حان وقت كتابة المسودة الأولى لمقالتك بناءً على هذا المخطط التفصيلي، مع ضرورة جعل الفقرات متناسقة ومترابطة. وإما أن تبدأ بالمقدمة منذ الوهلة الأولى، إذا كنت قادرًا على صياغتها باحترافية، أو تصب تركيزك أولًا على جسم المقال، وتترك الفقرة التمهيدية لوقتٍ لاحق بعد الفهم المتعمق للمحتوى بأكمله.
عند كتابة فقرات المقال بعد جمع المعلومات، اكتب محور كل فقرة بوضوح في بدايتها واشرحه، وقدم دليلًا على وجهة نظرك من خلال طرح الأمثلة أو الاقتباسات المرتبطة بفكرتك الرئيسية، وما إلى ذلك. يمكنك تفسير ما تقصده بدقة مع التوسع في عرض الآراء وخلاصة التجارب والاستشهاد بالمصادر، بحيث تشتمل الفقرات في نهاية المطاف على محتوى فريد من نوعه ودسم وثري معلوماتيًا.
في هذه الخطوة، يمكنك حذف محور معين أو إضافة فكرة جديدة أو إعادة ترتيب الفقرات، واتبع أسلوب متناغم ومتسق مع نوع المقال وطبيعته ومناسب للجمهور المستهدف. وينبغي تجنب المصطلحات الصعبة والكلمات الغامضة، وحشو النص بالمرادفات والجمل التي تؤدي نفس المعنى. لذا، اكتب بإيجاز فخير الكلام ما قلّ ودلّ.
أما إذا كنت منهمكًا في أعمالك والوقت غير كافٍ، أو لا تمتلك الخبرة والمهارة اللازمة للتأليف والتحرير والتدقيق، فمن الأفضل الاستعانة بإحدى خدمات كتابة المقالات في منصة خمسات، أكبر سوق عربي لبيع وشراء الخدمات المصغرة، والتي تضم كُتاب عرب بارعون وخبراء في صناعة المحتوى المؤثر والمُلهم؛ للارتقاء بأنشطتك التجارية أو مدونتك الإلكترونية.
اسم المستقل | Yasser B. |
عدد الإعجابات | 1 |
عدد المشاهدات | 23 |
تاريخ الإضافة |