-
تاء التأنيث أو هاء التأنيث
تعريفها:
▫هي هاء تلحق الأسماء للدلالة على تأنيثها
▫وهي في الوصل تاء وفي الوقف هاء عند أغلب العرب
▫وتكون في الأسماء والأفعال
حكم تاء التأنيث في الأفعال:
إن كانت في فعل فإنها ترسم بالتاء المجرورة أي المفتوحة (المبسوطة)
وعلى ذلك فإنه لا يوقف عليها إلا بالتاء وتوصل بالتاء كذلك
نحو قوله تعالى {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ}
وقوله {وَدَّتْ طَائِفَةٌ}
وقوله {وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ}
وتسمى حينئذ تاء التأنيث لأنها يؤتى بها للدلالة على تأنيث الفاعل.
حكم هاء التأنيث في الأسماء:
إن كانت في اسم فالأصل فيها والغالب في استعمالها أن ترسم بالتاء المربوطة
وتوصل بالتاء كذلك ويوقف عليها بالهاء
ومن أجل هذا تسمى هاء التانيث
نحو: رحمة نعمة جنة
ولا فرق في ذلك بين رسم المصاحف العثمانية ورسم الكتابة الإملائية
غير أن في المصاحف العثمانية كلمات خرجت عن هذا الأصل وكتبت فيها هاء التأنيث في بعض الأسماء بالتاء المجرورة أي المفتوحة
فيوقف عليها بالتاء عند ضيق نفس أو مقام تعليم أو اختبار تبعًا لرسمها في المصحف تاء.
تاء أو هاء التأنيث في الرسم العثماني:
⬅في الأفعال تأتي مفتوحة (مبسوطة – مجرورة)
في الوصل وفي الوقف وفي الرسم هي تاء
⬅في الأسماء:
قد تأتي مربوطة وهو الأصل لا فرق في ذلك بين رسم المصاحف العثمانية ورسم الكتابة الإملائية
وهي في الوصل تاء وفي الوقف هاء
وقد تأتي مبسوطة وهذا النوع من التاءات هو موضوع الدراسة لأنه اختص به الرسم العثماني فقط
وسنقوم بحصر الكلمات التي خرجت عن الأصل والرسم الإملائي فرسمت تاؤها مبسوطة ولم ترسم مربوطة.
قاعدة:
▫▫[كل هاء مبسوطة فهي مضافة
وليس كل هاء مضافة مبسوطة]▫▫
شرح القاعدة:
جميع المواضع التي رسمت فيها التاء مبسوطة تكون الكلمة التي بعدها مضاف إليه أي أن الهاء تعرب مضاف وما بعدها مضاف إليها
ولا عكس: أي ليس شرطاً أن تكون كل تاء مضافة قد رسمت مبسوطة
"إن وجدت تاء مبسوطة لابد أن تكون مضافة"
◽▪◽▪◽
.
اسم المستقل | Abtsam G. |
عدد الإعجابات | 0 |
عدد المشاهدات | 920 |
تاريخ الإضافة |