تعد القهوة والتمور من أبرز العادات والتقاليد الثقافية في المملكة العربية السعودية، وهي جزء لا يتجزأ من طقوس الضيافة والاجتماعات الاجتماعية والدينية.
تتميز القهوة العربية التي تقدم في المملكة العربية السعودية بطعمها الفريد والمميز، ويتم تحضيرها على نار هادئة مع إضافة الهيل والزعفران والحبوب المحمصة. وتقدم القهوة بشكل مؤسس في قوالب خشبية صغيرة تسمى "الدلة"، وتشرب بشكل متكرر خلال اليوم، ويعتبر تقديم القهوة للضيوف إشارة على حسن الضيافة والاهتمام بالضيوف.
أما التمور فهي مصدر رئيسي للغذاء في المملكة العربية السعودية وتستهلك بشكل يومي، ويوجد العديد من أنواع التمور المحلية التي تمتاز بجودتها وطعمها الرائع. كما أنها تستخدم في العديد من المناسبات والأعياد الدينية والاجتماعية.
بالإضافة إلى ذلك، تحتفظ الثقافة السعودية بالعديد من الأساليب التقليدية في تحضير القهوة وتقديم التمور، وتنتشر العديد من المحلات التجارية والأسواق التي تبيع القهوة والتمور المحلية والمستوردة، ويوجد العديد من المزارع في المملكة العربية السعودية التي تنتج القهوة والتمور بطريقة عضوية وطبيعية.
بشكل عام، تعتبر القهوة والتمور من العادات الثقافية الأساسية في المملكة العربية السعودية، وتعكس الروح الضيافة والترحيب التي تتمتع بها المجتمع السعودي. وتتمنى الحكومة السعودية تعزيز هذه العادات الثقافية وتعزيز تراثها وتطويرها لتصبح مورداً سياحياً وثقافياً للمملكة، وذلك من خلال دعم المنتجات المحلية وتعزيز صناعة القهوة والتمور وترويجها في الأسواق الدولية.
ومن المهم تحديث العادات الثقافية وإدخال بعض التحسينات في تحضير القهوة وتقديم التمور لتلائم الأذواق الحديثة وتتماشى مع التقنيات الحديثة، مع الحفاظ على الطابع التقليدي والأصالة.