تفاصيل العمل

ملخص الفصلين الأولين من كتاب "الابتكار وتنميته لدى أطفالنا" د. إسماعيل عبد الفتاح

يبدأ الكاتب بتعريف الابتكار، فهو قدرة مركبة، وليست بسيطة، ويتكون من عوامل تزيد من القدرة الابتكارية مثل:

القدرة على التجديد لما هو معروف ومتفق عليه،

والقدرة على إعادة التجديد، وإيجاد علاقات جديدة لأشياء معروفة،

والقدرة على سرعة التكيف بالنسبة للمواقف الجديدة،

والقدرة على المرونة التلقائية، والتعبير الحر،

والقدرة على الحساسية للمشكلات المحيطة بالشخص.

ومكونات الابتكار:

• الطلاقة: وتعني القدرة على إنتاج عدد كبير من الأفكار أو الأسئلة.

• المرونة: وتعني إنتاج عدد كبير متنوع من الأفكار، والتحول من نوع معين من الفكر إلى نوع آخر.

• الأصالة: وهي القدرة على التفكير بطريقة جديدة، أو التعبير الفريد، والقدرة على إنتاج الأفكار الماهرة أكثر من الأفكار الشائعة أو الواضحة.

• الإثراء بالتفاصيل: وهي القدرة على إضافة تفاصيل عديدة وجديدة على فكرة أو إنتاج معين.

والأطفال مبتكرون بالفطرة، وغالبية المبتكرين لم يولدوا من أب أو أم مبتكرين، ففي الابتكار قليل من الوراثة، هذا القليل غير مؤثر؛ لأن كل مقومات الابتكار مكتسبة.

فالمبتكر يكون شغوفًا بالاستطلاع، وأكثر إقبالًا على القراءة، يشق طريقه الابتكاري بالإصرار والقوة الذاتية، والكد والصبر، مع الملاحظة الدائمة، والرصد والتساؤل، والاكتشاف. والتفكير الابتكاري، والتفكير الناقد، وجهان لعملة واحدة.

والذكاء الابتكاري يتكون من أربع قدرات:

الفهم والابتكار، والنقد، والقدرة على توجيه الفكر في اتجاه معين ... والذكاء هو المتوسط الحسابي لهذه القدرات.

كما أن العبقرية ما هي إلا نتيجة للذكاء الحاد، والعقل لفظ يطلق على مركز الأعصاب المخية، أي أنه هو مركز التفكير عند الإنسان، ومكان تولد الابتكار، ومكان الحركة والتفكير. علمًا بأن مخ الإنسان يحتوي على 120 ترليون خلية، أي 120×10أس 12.

والإبداع قريب من الاختراع في المفهوم الاصطلاحي، فهو يطلق على إنتاج شيء ما، على أن يكون هذا الشيء جديدًا في صياغته، حتى لو كانت عناصره موجودة من قبل، كإبداع عمل أدبي أو علمي أو فني. فالإبداع خلق للواقع وليس انعكاسًا له.

والتعاون وجه عملي للابتكار، كما أن للابتكار خصائص منها:

- الميزة النسبية: مدى الفائدة الاقتصادية التي تعود على المبتكر.

- الملاءمة: درجة توافق الفكرة مع القيم السائدة.

- درجة التعقيد: الصعوبة النسبية للفكرة على الفهم والاستخدام.

- القابلية للتقسيم والتجزئة.

- قابلة للتداول: سهولة نشرها بين الأفراد.

وتمر عملية تبني وانتشار الابتكارات بخمس مراحل:

(الوعي بالفكرة الابتكارية – الاهتمام بها – تقييمها – تجريبها عمليًا – تبنيها).

ولا بد للابتكار من توافر العنصر النشط، وهو المعلم – المدرسة – الأنشطة المدرسية – الأسرة - وسائل الإعلام – وسائل الاتصال – وغيرها من وسائل التنشئة المتكاملة في المجتمع.

ولأن القراءة هي المفتاح الأساسي للمعرفة، فهي وعاء الابتكار، وأهم شيء فيها الاستفسار، ويجب أن تبدأ مع الطفل قبل سن المدرسة، لأنها مهارة مكتسبة وتصبح عادة.

والقراءة عملية عقلية انفعالية دافعية تشمل تفسير الرموز والرسوم التي يتلقاها القارئ عن طريق عينيه، وفهم المعاني، والربط بين الخبرة السابقة للقارئ وهذه المعاني، والاستنتاج، والنقد، والحكم، والتذوق، وحل المشكلات.

وهناك ست خطوات للقراءة الابتكارية:

- الاستيعاب الدقيق للمحتوى المقروء. - فهم معانيه الظلالية.

- تكامله مع الخبرات السابقة. - التوصل إلى استنتاجات.

- تكوين علاقات وأفكار جديدة. - استخدام الأفكار في أنشطة أخرى جديدة.

وللقراءة الابتكارية استراتيجيات عديدة تنميها منها:

- العصف الذهني. تدفق الفكر وطرح الحلول وإنتاج الأفكار حول الموضوع.

- طرح الأسئلة. عن معلومات ناقصة في المحتوى – مفتوحة كفرض الفروض وحرية التعبير عن أنفسهم – معلومات غير موجودة في الكتاب – فكرتهم الشخصية عما يقرءون – أشياء لم تخبرنا عنها القصة التي تم عرضها.

- التنبؤ القرائي. التوقع من خلال العنوان أو الصورة أو بحلول للعقد.

- الغلق وتنويع الحل. تغيير في حدث من أحداث القصة، أو تحوير في شخصية، وإعادة كتابة القصة على هذا الأساس.

- تنمية التخيل. استخدام بعض تعبيرات أو كلمات القصة في تأليف قصة أو مسرحية أخرى – أو إضافة أحداث – تغيير النهاية – دمج عدة قصص معًا في قصة جديدة – تأليف قصة من خلال عرض بعض الصور.

- حل المشكلات. تطبيق ما قرئ في حل مشكلة نواجهها في الحياة

- التعمق والانطلاق. رصد للأسباب التي أدت إلى وقوع الأحداث الواردة في القصة بحسب توقع القارئ – كتابة أكبر عدد ممكن من الصفات شخصية من شخصيات القصة – أو لمكان معين في القصة، أو لحدث- أو كتابة أكبر عدد ممكن من الاستخدامات لشيء ورد في الكتاب أو القصة – استخراج معاني المفردات الجديدة الواردة بالنص المقروء من المعاجم – صياغة عناوين أخرى للمحتوى المقروء.

- التحويل. تحويل العمل الأدبي إلى شكل آخر، القصة إلى مسرحية، أو صورة، أو قصيدة، أو التمثيل الصامت، أو خيال الظل – لعب الأدوار – مقطوعة موسيقية – بالصلصال – مشاهد تعرض منفصلة – كتابة تقرير عن الكتاب أو نقده – مقالة بين شخصيتين في القصة -أو بين القارئ والمؤلف – أو بين القارئ وصديق له يتحدثان عن القصة – مكالمة هاتفية مع ‘حدى شخصيات القصة – تحويلها إلى نص إذاعي.

- التقمص الشعوري. التعبير كتابةً عن مشاعره كما لو كان أحد شخصيات القصة أو أحد الأشياء المحيطة به في المكتبة أو الطبيعة – تصميم أزياء لشخصية في القصة، أو ارتداء زي أحد الشخصيات والتحدث على لسانه.

- النهايات المتفرعة. نقترح حلين أو أكثر لكل عقدة في القصة.

همسة: العقل السليم في الجسم السليم. تدبرها فإن وجدت فيها عدة معاني عندئذٍ تكون مبتكرًا!

رابط المقال في مصدره على مدونتي:

https://lesan3araby.blogs...

بطاقة العمل

اسم المستقل
عدد الإعجابات
0
عدد المشاهدات
48
تاريخ الإضافة
تاريخ الإنجاز
المهارات