كان يحاول أن يخطو خطواته الثقيلة ولكن ثقله كله كان في قلبه..
حاول التخلص منه في أقرب مكان ولكنه لم يستطع حمله من شدة ثقله..
فكان قلبه يحمل بشرًا.. ذكرى.. حزنًا وهمًا لا تستطيع يداه على حمله..
وكأنه يثبته في الأرض تثبيتًا..
لم يستطع حمل قلبه وحده..
.
حتى جاءه أحدهم يحمل مسدسًا محشوًا برصاص حقيقي وجّهه له..
هنا ابتسم حينما أدرك أنه سيستريح من صخب قلبه وعقله..
.
ابتسم لقاتله قائلًا له: صوبه نحو قلبي فلم أعد أستطيع حمله وحدي..
أُطلقت الرصاصة على قلبه مباشرة وهنا كانت الصدمة الكبرى فقد عبرت الرصاصة من تجويف صدره وقلبه الذي لا طالما كان ثقيلًا رغم فراغه..
.
نظر كليمها للرصاصة التي دخلت من تجويف قلبه وخرجت دون أن تصيبه بمكروه..
ولكن زادت قلبه ثقلًا على ثقله..
هنا ابتسم وقال ولا حتى رصاصة رحمة لهذا القلب المجوف
اسم المستقل | Nosaila A. |
عدد الإعجابات | 0 |
عدد المشاهدات | 24 |
تاريخ الإضافة |