النهاردة #نُبحِر هتاخدنا في قصة من وجهة نظر الدين المسيحي..
.
ولكن وجب التنويه أولًا: كاتبة هذه السطور تؤمن بالدين الإسلامي قلبًا وقالبًا واسأل الله أن يثبتني عليه.. والمؤمن بالإسلام مؤمن بالمسيحية بالتبعية وهذا مصدق عليه.. والغرض الوحيد من ذكر القصة كما أوردها الدين المسيحي ماهي إلا نقل الرأي الآخر للمعرفة لا أكثر..
.
هيا #نُبحِر ..
بعد وصية آدم لابنه شيث أصبحت تتناقل الوصية من جيل لجيل..
فجاء من بعد شيث ابنه أنوش ومن بعد أنوش ابنه قينان ثم جاء من قينان مهلائيل ثم ولد مهلائيل ابنه يارد فولد ليارد ابنه أخنوخ..
وأخنوخ في الدين المسيحي هو إدريس في الدين الإسلامي باختلاف الأسماء..
.
وفي سفر التكوين من العهد القديم آيه "وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللهِ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ أَخَذَهُ"..
وفي تفسيرها قولان: فالقول الأول: أن أخنوخ أُصعد إلى السماء الثالثة وهي السماء التي فيها الفردوس.. لأن السماء الأولى هي سماء الطيور.. والسماء الثانية هي سماء الأفلاك والكواكب.. وفوق كل ذلك سماء السماوات التي بها عرش الرب وصعد إليها السيد المسيح..
.
والقول الثاني: هو أنه نقله الرب إلى مكان لا يعلمه سواه ولم يصعد إلى السماء فلا أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل منها.. وهناك من يجمع الرأيين ويقول أنها حقيقة لا أحد يصعد للسماء إلا الذي نزل منها وهذا لا ينفي صعود أخنوخ للسماء فهو أُصعد للسماء الثالثة التي هي الفردوس وهو لم يكن يعلم من أسرارها شيئًا على عكس السيد المسيح الذي نزل من سماء السماوات وصعد إليها أيضًا..
اسم المستقل | Nosaila A. |
عدد الإعجابات | 0 |
عدد المشاهدات | 38 |
تاريخ الإضافة |