آدم كما لم تعرفه من قبل..
النهاردة هنبحر في إتجاه تاني مختلف عن الرحلات ال فاتت..
النهاردة #نُبحِر هتاخدنا في قصة خلق آدم من وجهة نظر الدين المسيحي..
.
ولكن وجب التنويه أولًا: كاتبة هذه السطور تؤمن بالدين الإسلامي قلبًا وقالبًا واسأل الله أن يثبتني عليه.. والمؤمن بالإسلام مؤمن بالمسيحية بالتبعية وهذا مصدق عليه.. والغرض الوحيد من ذكر القصة كما أوردها الدين المسيحي ماهي إلا نقل الرأي الآخر للمعرفة لا أكثر..
.
هيا #نُبحِر..
خلق الربُ الإلهُ السماوات والأرض ومافيهن في ستة أيام وجعل اليوم السابع هو يوم الراحة..
وفي خلق آدم قيل أن الله أخذ تراب من الأرض وخلق به الإنسان في صورة كصورته وقال: "لنصنع الإنسان على صورتنا كمثالنا فيتسلط على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى الأرض وعلى كل زاحف يزحف عليها"
.
ووضع الله آدم في جنة عدن الذي أنبت فيها نباتات كثيرة وأشجار كثيرة منها شجرة الحياة، وشجرة معرفة الخير والشر في وسط الجنة..
وقال الله لآدم: "كُلْ ماتشاء من جميع أشجار الجنة ولكن إياك أن تأكل من شجرة معرفة الخير والشر لأنك حين تأكل منها حتمًا تموت".
.
ورأى الرب آدم وحيدًا فجعله يغط في نوم عميق وأخذ ضلعًا من ضلوعه أثناء نومه وعوض مكانه لحمًا وصنع من هذا الضلع امرأة..
فكانت رفيقته ومعينته وشبيهته ومؤنسته في جنة عدن..
.
ومن مخلوقات الله التي خلقت كانت الحية، أمكر وحوش البرية.
فأتت للمرأة قالت لها: هل حقًا أُمرتم ألا تقربا هذه الشجرة؟!
قالت المرأة: نعم، حتى لا نموتا
قالت الحية: لن تموتا، ولكن نُهيتم عنها حتى لا تنفتح عيناكما وتصيرا قادرين على التمييز مثل الرب بين الخير والشر.. كلا منها وتصيرا تميزان.
فأكلت المرأة منها ووجدتها لذيذة فقطفت من ثمارها لزوجها آدم.
.
أكلا منها فانفتحت عيناهما ورأوا نفسهم عرايا، قد كانوا عرايا من قبل ولكن لم يميزا ذلك إلا بعد الأكل من الشجرة..
.
فتسارعا ليحاوطا أنفسهم بورق التين.
وتخفّا من الرب فقال لهم: لِمَ التخفي؟!
قال آدم: خجلًا منك يارب لأننا عرايا..
فقال الله: وكيف عرفت أنكم عرايا؟! أأكلتم من الشجرة التي نهيتكم عنها؟!
قال آدم: إنها المرأة التي جعلتها لي رفيقة..
فقالت المرأة: إن الحية هي التي أغوتني فأكلت..
فقال الله للحية: لأنك فعلت هذا فعليك لعنة مني دونًا عن جميع البرية، وجعلك تسعين على بطنك، وتأكلين من التراب، وتصير بينك وبين نسلهم عداوة، فهم يسحقون رأسك، وأنت تلدغين أقدامهم..
.
ولعن المرآة بأوجاع المخاض وأنكِ تلدين الأولاد بالآلام، ويكون في قلبك شوقًا لزوجك، وأسلطه عليكِ.
.
ولعن الرجل بالشقاء في الأرض، تجمع قوتك منها بالكد والعناء وتأكل بعرق جبينك.
.
وقال الرب: أكل الإنسان من شجرة الخير والشر فأصبح يميز بينهما وصار مثلنا، فليخرج من الجنة حتى لا يأكل من شجرة الحياة فيأكل منها ويحيا للأبد.
.
وأخرج آدم وحواء من الجنة، وعيّن على الطريق المؤدي إلى شجرة الحياة ملائكة حارسين.
.
اسم المستقل | Nosaila A. |
عدد الإعجابات | 0 |
عدد المشاهدات | 95 |
تاريخ الإضافة |