"الظلام الأبدي: لعنة القلعة المهجورة"

في قديم الزمان، كانت هناك قلعة مهجورة مخيفة تقع في جانب بعيد من العالم. لقد ترددت قصص عن لعنة تلاحق هذه القلعة، فكل من جرأ على دخولها لم يعد يعود. تقول الأساطير أنه في يوم من الأيام، دخل مغامر شجاع يدعى أركان في تلك القلعة المهجورة، ولكنه لم يعد يظهر منذ ذلك الحين.

ذهب الكثيرون لاستكشاف القلعة واختبار شجاعتهم، ولكنهم لم يعودوا أيضًا. تنتشر الشائعات عن تلك القلعة الملعونة، حيث يقال أنها مليئة بالكائنات الشريرة والأرواح الضائعة. يقول البعض إن الظلام الأبدي هو قوة شريرة تسكن القلعة وتستدرج المغامرين إليها بلعنتها القوية.

في أحد الأيام، قررت مغامرة شجاعة تدعى ليلى أن تواجه تلك اللعنة وتكتشف ما حدث لأولئك الذين دخلوا القلعة واختفوا. جلبت معها أدوات الاستكشاف واستعدت بشجاعة للمهمة الخطيرة. عندما وصلت إلى القلعة، وجدتها مظلمة ومرعبة، ولكنها لم تتراجع.

تسللت ليلى في أروقة القلعة المظلمة، حيث كانت الظلال تلتف حولها والأصوات المرعبة تعلو في الهواء. ومع ذلك، استمرت ليلى في التقدم، وتجنبت الفخاخ والمصاعب على طول الطريق. وصلت أخيرًا إلى غرفة كبيرة في قلب القلعة، حيث وجدت كتابًا قديمًا وملونًا على واجهة طاولة.

لم تتمالك ليلى نفسها وفتحت الكتاب، وبدأت تقرأ الصف