كانت صوفيا فتاة جميلة وذكية ولكنها شعرت دائماً بالوحدة والحزن. لم يكن لديها الكثير من الأصدقاء، وعملها كمهندسة كان يأخذ الكثير من وقتها وتركها تشعر بالإرهاق والتعب.
في يوم من الأيام، ذهبت صوفيا إلى مطعم قريب لتناول العشاء، وكانت تجلس وحيدة عند الطاولة. وفي هذه الأثناء، دخل رجل وسيم إلى المطعم، وكان يبحث عن طاولة للجلوس فيها. ولم يكن هناك طاولات أخرى متاحة إلا الطاولة المجاورة لصوفيا، فجلس الرجل بجوارها.
لم تلتفت صوفيا إليه في البداية، ولكن بعد قليل من الوقت، بدأ الرجل بالحديث إليها بطريقة رقيقة ومريحة. ومن هنا بدأت رومانسية قصتهما.
على مدار الأسابيع القليلة التالية، بدأ الرجل وصوفيا في الخروج معًا والتعرف على بعضهما البعض بشكل أفضل. وكانت كل مرة يلتقيان فيها، يبدوان أنهما يشعران بالراحة والسعادة وكأنهما يكتشفان بعضهما البعض لأول مرة.
وعلى الرغم من أن الأمور كانت تسير بشكل جيد بينهما، إلا أن صوفيا شعرت بالخوف من الالتزام والحب. فقد تعرضت في الماضي لبعض العلاقات الفاشلة، وكانت تخشى أن تصاب بالألم مرة أخرى.
لكن بعد فترة من الوقت، بدأت صوفيا في تغيير رأيها وفتح قلبها للرجل الجديد في حياتها. وتطورت علاقتهما إلى علاقة قوية ومستقرة، حيث بدأوا في الخطط لمستقبلهما