تدور أحداث هذه القصة في عام 1880 في أكاديمية وست بوينت العسكرية في نيويورك. يحقق المحقق الجديد ويليام وارتون في سلسلة من الجرائم الغامضة التي وقعت داخل الأكاديمية. يبدأ ويليام بالتحقيق في القضية وسط عدد من الأشخاص المشبوهين بما في ذلك القائد العسكري السابق للأكاديمية الذي يملك ماضٍ غامضًا. يستعين ويليام بمعرفته العميقة بتاريخ الجريمة وعلم النفس لمعرفة هوية الجاني وكشف الحقيقة وراء هذه الجرائم المروعة.
الفصل الأول: القاتل المجهول
بعد عدة أيام من توليه منصب المحقق الجديد في أكاديمية وست بوينت العسكرية، وجد ويليام وارتون نفسه يجلس في مكتبه الصغير يتصفح الملفات المتعلقة بالجرائم التي حدثت في الأكاديمية. كانت الجرائم غريبة ومروعة في نفس الوقت، وهذا ما دفعه إلى تحديد أولويات التحقيقات التي يجب عليه القيام بها.
فجأة، دخل العريف جيمس ماكارثي إلى مكتب ويليام بعد أن طرق الباب ثلاث مرات، وبدا عليه التوتر في وجهه.
"ماذا يحدث، جيمس؟" سأل ويليام بتساؤل.
"وجدنا جثة في إحدى الغرف في الطابق العلوي، السيد"، أجاب جيمس بصوت متحجر.
"أي نوع من الجريمة؟" سأل ويليام بفضول.
"نعم، الضحية قتلت بطريقة بشعة جداً"، قال جيمس وقد بدا عليه الخوف.
لم يتردد ويليام في الحصول على الأدوات اللازمة والانتقال إلى موقع الجريمة مباشرةً. عند وصوله إلى الغرفة، شاهد ويليام جثة رجل شاب يبلغ من العمر حوالي العشرين عامًا، ملقاة على الأرض ومغطاة بالدماء. كان الوجه مشوهًا بشكل مروع والجسد ملطخ بالدماء.
"لقد حدث شيء مروع هنا"، قال ويليام مباشرةً.
"نعم، سيدي، ولم نجد أي أدلة تقودنا إلى الجاني"، أجاب جيمس.
"سأعمل على ذلك"، قال ويليام وهو يحاول التركيز على التفاصيل التي يمكن أن تفيده في التحقيق.
بدأ ويليام في جمع الأدلة وفحص المكان،
الفصل الأول: القاتل المجهول
بعد عدة أيام من توليه منصب المحقق الجديد في أكاديمية وست بوينت العسكرية، وجد ويليام وارتون نفسه يجلس في مكتبه الصغير يتصفح الملفات المتعلقة بالجرائم التي حدثت في الأكاديمية. كانت الجرائم غريبة ومروعة في نفس الوقت، وهذا ما دفعه إلى تحديد أولويات التحقيقات التي يجب عليه القيام بها.
فجأة، دخل العريف جيمس ماكارثي إلى مكتب ويليام بعد أن طرق الباب ثلاث مرات، وبدا عليه التوتر في وجهه.
"ماذا يحدث، جيمس؟" سأل ويليام بتساؤل.
"وجدنا جثة في إحدى الغرف في الطابق العلوي، السيد"، أجاب جيمس بصوت متحجر.
"أي نوع من الجريمة؟" سأل ويليام بفضول.
"نعم، الضحية قتلت بطريقة بشعة جداً"، قال جيمس وقد بدا عليه الخوف.
لم يتردد ويليام في الحصول على الأدوات اللازمة والانتقال إلى موقع الجريمة مباشرةً. عند وصوله إلى الغرفة، شاهد ويليام جثة رجل شاب يبلغ من العمر حوالي العشرين عامًا، ملقاة على الأرض ومغطاة بالدماء. كان الوجه مشوهًا بشكل مروع والجسد ملطخ بالدماء.
"لقد حدث شيء مروع هنا"، قال ويليام مباشرةً.
"نعم، سيدي، ولم نجد أي أدلة تقودنا إلى الجاني"، أجاب جيمس.
"سأعمل على ذلك"، قال ويليام وهو يحاول التركيز على التفاصيل التي يمكن أن تفيده في التحقيق.
بدأ ويليام في جمع الأدلة وفحص المكان،
أدرك ويليام أنه سيحتاج إلى مزيد من المعلومات لحل هذه القضية الغامضة. وهكذا، قرر أن يبدأ بالتحقيق في حياة الضحية، والتحدث إلى أولئك الذين عرفوها جيدًا.
وهكذا، بدأ ويليام رحلته في إثبات براءة رجل بريء، وحل لغز جرائم القتل الغامضة في الأكاديمية. وبدأ الفصل الثاني من قصته.
الفصل الثاني: السيد كارلسون
ويليام بدأ رحلته في التحقيق من خلال الحصول على معلومات عن الضحية، وتحدث مع الأشخاص الذين عرفوها جيدًا. وفي ذات الليلة، كان يتجول في شوارع المدينة عندما رأى رجلًا يسير بسرعة وهو يحمل حقيبة كبيرة.
"مساء الخير، يا سيدي. هل تحتاج إلى مساعدة؟" قال ويليام بلطف.
"لا، لا، شكرًا. أنا في عجلة"، أجاب الرجل بحذر.
"هل هذه الحقيبة تحتوي على شيء مهم؟" سأل ويليام بفضول.
"نعم، إنها مهمة جدًا. ولا يمكنني التحدث عنها الآن"، أجاب الرجل باندهاش.
وعندها، أدرك ويليام أن الرجل يخفي شيئًا، وقرر أن يتبعه. وبعد عدة دقائق من المشي، وصل الرجل إلى منزل قديم ومهجور في ضواحي المدينة. وعندما اقترب ويليام، سمع أصواتًا تصدر من الداخل.
"كم تحتاج من المال؟" قال رجلٌ ما.
"أربعة آلاف دولار، يجب أن تكون كافية"، أجاب الرجل الذي رأى ويليام من قبل.
وفجأة، سمع ويليام دوي انفجار، ثم رأى الرجل الذي لم يعرفه يهرب بسرعة من المكان. وعندها، دخل ويليام إلى المنزل ليجد رجلاً عجوزًا يرتعش ويبكي في الزاوية.
"ماذا حدث هنا؟" سأل ويليام.
"هذا الرجل قد سرق مني مدخراتي وكان يهددني بالقتل إذا لم أعطه المال"، أجاب العجوز بصوت متألم.
عندها، تذكر ويليام القضية الجنائية التي يتحقق فيها، وبدأ يفكر في العلاقة بين الرجل الذي رأى ليلة الجريمة والرجل الذي تعرف عليه الآن. هل كانا يعملان معًا؟ هل كان الرجل الجديد هو الجاني؟ كانت هذه الأسئلة تدور في ذهنه.
"يا سيدي، هل يمكنك أن تعطيني أي وصف للرجل الذي سرق منك المدخرات؟" سأل ويليام بلطف.
"نعم، كان شابًا طويلًا ونحيلًا، لديه عيون خضراء وشعر بني"، أجاب العجوز بصوت متألم.
وبدأ ويليام في التفكير في الوصف الذي قدمه العجوز وما رأى ليلة الجريمة. وفجأة، بدأت الأمور تتضح له. وكان يعتقد أنه كان على شفير إيجاد الجواب على لغز الجريمة.
وبهذا الشعور، خرج ويليام من المنزل وتوجه إلى المركز الرئيسي للشرطة لتقديم بعض المعلومات الجديدة والاستفسارات. وعندما وصل، قابل المفتش المسؤول عن القضية.
"ما الأمر، ويليام؟ هل وجدت أي شيء جديد؟" سأل المفتش.
"نعم، لقد تحصلت على معلومات جديدة. هناك رجل غامض يتعامل مع بعض الأمور الغريبة وقد يكون له علاقة بالجريمة"، أجاب ويليام.
"هذا جيد جدًا، ويليام. ولكن، يجب علينا أن نعمل بحذر. هذا الرجل ربما يكون خطيرًا"، قال المفتش بصوت جاد.
وعندها، بدأ ويليام في التفكير في الخطوة التالية في رحلته لحل هذا اللغز الغامض.
الفصل الثالث: المواجهة
بدأ ويليام يسعى بلا كلل للوصول إلى الجاني. لقد تابع الرجل الغامض في كثير من الأحيان، وفي كل مرة يتبعه، كان يلاحظ تغييرًا في نمط حركته.
وفي يوم من الأيام، تمكن ويليام من تحديد موقع الرجل الغامض وتبعه إلى مبنى قديم ومهجور. كان الباب مؤمنًا ولكن ويليام وجد طريقة لدخول المبنى من النافذة الخلفية.
بمجرد دخوله، وجد ويليام نفسه في غرفة مظلمة وهادئة. كان هناك كرسي واحد ومصباح واحد موضوعًا على الأرض. وكان الأجواء غامضة وخانقة.
فجأة، ظهر الرجل الغامض من الظلال وقال بصوت حاد، "ماذا تفعل هنا؟"
رد ويليام بصوت جاد، "أنا هنا للحصول على إجابات، وإذا كان لديك أي شيء لإخباري به، فلديك الفرصة الآن."
"ما الذي تريده؟" سأل الرجل بصوت متعجب.
"أنا أريد معرفة ما حدث في ليلة الجريمة، وإذا كان لديك أي علاقة بالأمر"، أجاب ويليام.
وبعد لحظات من الصمت، تحدث الرجل الغامض، "حسنًا، لقد كنت هناك في ليلة الجريمة. ولكن، لا أعرف شيئًا عن الجاني."
وبهذا، بدأت المواجهة بين ويليام والرجل الغامض، ولكن بعد ساعات من الحوار، لم يتم العثور على أي دليل على علاقته بالجريمة. ولكن، كان ويليام على يقين من أن هذا الرجل يخفي شيئًا
الفصل الرابع: الاكتشاف
بعد المواجهة مع الرجل الغامض، توجه ويليام إلى مكتب القائد العسكري لإخباره بتطورات التحقيق. وعند وصوله، وجد القائد العسكري والعميد جونسون ينتظرانه.
"ما هو التقرير؟" سأل القائد العسكري بصوت حاد.
"تمكنت من تحديد موقع الرجل الغامض الذي شوهد في مكان الجريمة. تبعته إلى مبنى مهجور وتحدثت معه، لكن لم يكن لديه أي معلومات جديدة حول الجريمة"، أجاب ويليام.
"هل لديك أي دليل آخر؟" سأل العميد جونسون.
"لا، لا يوجد أي دليل جديد"، أجاب ويليام بصوت محبط.
وفي ذلك الوقت، دخل رجل آخر إلى المكتب وأخبر القائد العسكري بأن هناك مواطنين يشكون بأنهم شاهدوا شخصًا يشبه الوصف الموجود عن الجاني في مكان آخر.
بدأ ويليام وفريق التحقيق البحث في تلك المنطقة وتمكنوا من العثور على دليل جديد، وهو سيجارة محطمة في المكان المشبوه.
وبهذا، بدأت الأمور تأخذ منحى جديدًا في التحقيق، وكان ويليام على يقين من أن هذا الدليل سيقوده إلى الحقيقة المطلقة.
الفصل الخامس: الكشف عن الحقيقة
بعد أن فشلت محاولات ويليام في العثور على الجاني، قرر أن ينتقل إلى خطة جديدة. قرر العودة إلى مكتبه والتحقيق في أوراق القضية مرة أخرى. ولكن هذه المرة، كان ينظر إلى التفاصيل بعين أكثر تمحورًا.
كان ويليام يقرأ إحدى الشهادات عن الليلة التي وقعت فيها الجريمة، عندما لاحظ شيئًا غريبًا. كان هناك تفصيل في الشهادة عن سماع شخص يغني في الحديقة في وقت مبكر من الليل، ولكن لم يتم التحقيق في هذا التفصيل بشكل جيد.
قرر ويليام أن يزور الحديقة ويتحدث مع أي شخص يمكن أن يكون شاهدًا على هذا الأمر. وبعد بحث طويل، تمكن ويليام من العثور على رجل كان يغني في الحديقة في الليلة المذكورة.
وبعد عدة جلسات استجواب، اعترف الرجل بأنه كان يراقب الضحية في تلك الليلة، ولكنه لم يكن الجاني. قام ويليام بجمع جميع الأدلة والشهادات ورتبها بعناية، وكانت هذه الأدلة تشير بوضوح إلى شخص آخر هو الجاني الحقيقي.
وبعد عدة أيام من التحقيق، تم القبض على الجاني الحقيقي وتم تقديمه للعدالة. وفي المحكمة، تم الإعلان عن الحكم النهائي، والذي أثبت براءة الضابط المتقاعد وفي النهاية، كانت الحقيقة قد كشفت.
الفصل النهائي: الكشف عن الجاني
بعد عدة أسابيع من العمل الشاق، وجد ويليام الأدلة التي كان يبحث عنها. وكانت تشير جميعها إلى شخص واحد: جوناثان، صديق الضحية السابق.
وبعد التحقق من تحركات جوناثان في ليلة الجريمة، تم العثور على دليل قاطع على علاقته بالقضية. كان جوناثان يحمل السكين التي استخدمت في الجريمة، وكان لديه دليل بريدي مؤكد يؤكد ذلك.
تم القبض على جوناثان وتم إدانته بالجريمة. وكان ويليام سعيدًا بأنه تم العدالة للضحية وأسرتها.
وفي ذلك اللحظة، تذكر ويليام المحادثة التي أجراها مع الرجل الغامض في المبنى المهجور. هل كان يخفي جوناثان شيئًا عندما تحدثوا؟ هل كان هناك شخص آخر متورط في الجريمة؟
في الأيام التالية، عمل ويليام بلا كلل لاكتشاف ما إذا كان هناك شخص آخر متورط في الجريمة. وفي النهاية، تم الكشف عن شخص آخر، وكان الأمر يتعلق بشخص مقرب من جوناثان.
وبهذا، انتهت رحلة ويليام في حل جريمة القتل الغامضة. كانت رحلة طويلة وشاقة، ولكنها أتاحت له فرصة الكشف عن الحقيقة وإنصاف الضحية.
وبهذا، يبقى ويليام محققًا خاصًا شابًا ولكنه يشعر بالفخر لما قدمه وبالأخص عندما يعرف أنه ساعد في توفير العدالة للأبرياء وضحايا الجرائم.
نهاية قصة.
اسم المستقل | Houssam G. |
عدد الإعجابات | 0 |
عدد المشاهدات | 15 |
تاريخ الإضافة |