تفاصيل العمل

" في زماننا غادرت الشياطين الأرض، لم يعد لها عمل هناك، لقد اصبح الشيطان يخشى على نفسه وذريته من فساد الإنسان ".

و أنت تقرأ لن تشعر بأنها مجموعة قصصية، بل ستشعر أنك سافرت إلى المستقبل بروحك..!

تشاهد ماذا سيكون العالم بعد الكثير من السنين، ستكون روحًا قادرة على تخلل كل شيء " النفوس، البيوت " ولن يشعر بك أحد.

سترى كيف سيتحول العالم وما ألت إليه نفوس البشرية، ستعش ما بعد الحرب العالمية الثالثة في قصة، والرابعة في قصة آخرى، ستصدم ب أن الفن بجميع انواعها شيء يُجرم المرء عليه ويُعاقب، ستفزع إن الموت أصبح شيء للمتعة، ستراه في قصة شيء إختياري يدفع الكثير من البشر لرؤية من أقدموا عليه بأبشع الطرق، وفي قصة آخرى ستراه مباريات من أجل البقاء..!

ليست أول مرةٍ قراءة للكاتب وبعد عدة قرأت له أستطيع قول رأي خالي من الشكوك، يوجد الكثير من الكُتاب في أدب الرعب مسلحون بأفكارهم لكن " أ/ عمرو المنوفي " يملك شيء ما لم أجده في أي كاتب منهم، لديه فكرةٍ وسطوة على بطل الفكرةٍ، في جميع أعماله ستجد الرعب الملحمي والرعب النفسي في آنٍ واحد، يمكنك بكل بساطة الشعور برجفة قلب البطل من دقة اوصافه وتشبيهاته.

كانت المجموعة شديدة التعقيد من حيثُ ترتيب القصص، فكنت أشعر أنه يوجد ربط بينهم جميعًا مما جعلني أنتظر لأخر قصة، يُجاز أن يأتي أحد ينقذ ما تبقى من العالم والإنسانية، شيء ككقصة " التجلي الأعظم " ولكن دون مؤامرات حتى جأت القصة النهائية مشابهة لإنتظاري وأيضًا مخالفة له حتى الصدمة..!

" البعض منا رآه كتاب خيالي لا يمكن أن يحتوي على معلومات حقيقية، والبعض تعامل معه ككتاب تاريخ يحكي مصير جنس غامض سكان كوكل الأرض في الأزمان السحيقة، وهنا كانت الصدمة الكبرى. فالكتاب لم يكن يحكي فقط كيف بدأت الحياة على الأرض، بل كان يتحدث عن نهايتها ".

بطاقة العمل

اسم المستقل
عدد الإعجابات
0
عدد المشاهدات
61
تاريخ الإضافة
تاريخ الإنجاز
المهارات