تفاصيل العمل

" البصر يخطئ في كشف مغالطات تاريخية واضحة من أجل إخفاء طريق النجاة "

لا تستجيب لأي مؤشر خارجي ولا تتحدث، تعزف على البيانو وبالموسيقى فقط تعبر عن مكنونها الداخلي

تلك هي ريم، طفلة تعرضت للخطف لدقائق معدودة قبل ان ينقذها والدها " دكتور فريد، طبيب شرعي " كانت طبيعية كأي طفل قبل تلك الحادثة وتفسير الطبيب لذلك انه تلف في المسارات العصبية للفص الصدغي نتيجة لتلك الصدمة.

" وعي ريم حبيس داخل عقلها، سجين خلف نظراتها الخاوية، تحاول الاستنجاد بي طوال الوقت ".

ولكن ما السبب وراء خطف تلك الطفلة، هل بسبب عمل والدها الشائك، أم بسبب شيئًا أخر يخصها هي لا ابيها؟، واذا كان فما تملك تلك الطفلة يجعلها عرضة للخطر؟.

جريمة قتل استيقظ عليها "فريد" من العميد "فوزي" يطالبه ب أن يأتي إليه في الحال قبل حتى أن يتم استدعاءه رسميًا لمعينة موقع الجريمة، وهناك يجد صورة من الجريدة كانت تظهر فيها ابنته بفوزها في مسابقة للموسيقى منذ شهور، ومعها يجد " عينًا بشرية محفوظة داخل مخبار يحوي سائلًا هلاميًا يمدها بالتغذية اللازمة لحفظها حية "..!

يدفعك الشعور بالريب احيانًا لفعل أشياء لا تعرف لم فعلتها، ثم لاحقًا تدرك أن ما فعلته قام بانقاذك من وقر الآخرين

وهذا ما حدث قبل سرقة جثة "عزيز" من المشرحة قبل مغادرة "فريد"، تتسارع الأحداث وتصبح حياة ابنته على المحك، لديه يوم فقط لكي ينقذ حياتها، تتسارع انفاسك من الملاحقة.. أنت داخل جسد أب يصارع الوقت لينقذ حياة ابنته، وفي جانب آخر يحدث ما لا يتقبلها أي مسلم، اجتماع في مجلس النواب يعترف بالالحاد دينًا جديدًا ومن يعادي اتباعه يتم اتهامه بتهمة ازدراء الاديان، والسبب في ذلك اكتشافهم طاقة معتمة في الفضاء لتخليق انسان..!، بعلم مزور يحاولون إثبات الحادهم مستخدمين الطبيعة.

مرة أخرى سنترح "ولكن؟" ما الرابط بين كل ذلك وبين " عين حورس "؟

بألغاز الرمز السابع تحتاج الى الذكاء، الى الشجاعة، فكانت شخصية فريد هي أكثر شخصية يتضح تصميمها كأن الكاتب خطى الشخصية بكتابتها قبل بدأ كتابة الرواية لتناسب الحبكة وستشاهد ذلك بمطاردة في البحر وسرعة بديهته في التخلص منها.

ستشعر بالصخب واندفاع الدماء في عروقك من فرط الاثارة برغم الهدوء حولك وأنت فقط في حضرة كتاب، تشاهد نفسك وسط حادثتين، طيارة ستسقط وقنبلة على وشك الانفجار في مجلس النواب وستفتك بهم جميعًا، الجميع مشتت لا يوجد وقت للشرح فالرابط بين كل ذلك، يركضون هنا وهناك محولين السيطرة على وضع لا يعلمون كنهه

" كان المجتمع يغلي، سقط الكثير من المتدينين و غاصوا في مستنقع الفتن، شعر البعض بدنو عصر الفتنة الكبرى.. فتنة الدجال، وقبض البعض الآخر على الجمر بيده وحافظ على فطرته، كانت المعنويات منخفضة والروح تفور والعقل يغلي والقلوب لدى الحناجر "

وتظل المفاجآت مستمرة، لم يكشف الكاتب جميع أوراقه من البداية حتى إذا لم تتوقف الأحداث

انت كنت تلاحق عدو عدوك على انه عدوك الحقيقي..!، بل و وتساعده بالفتك به دون أن تعي، وتدرك ذلك بعد أن تفقد ما تحاول من أجله، كل حدث وكل كلمة تحتاج الى تركيز شديد، كل شيء مرتبط كحلقة مكتملة

الكثير من الأحداث، الكثير من المعلومات، وعندما تتعمق في كل بداية من تلك الرواية ستجد ان الحب كان الدافع الأول، "عزيز" دافعه حبه لحفيده، وفريد دافعه حبه لابنته، ستشعر بأني نزعت لك بعض أحداث الرواية، لكنك حين تبدأ قراءتها ستدرك أن كل ما قُلته أقل بكثير عن ما مررت به أثناء رحلة ألغاز الرمز السابع، وبعدما تنتهي.. سيصبح اسم الكاتب في قائمة شرائك دون حتى ان يتم اعلان اسم عمله وتفاصيله..!

مفتاح سليمان

كيمتريل

الرمز السابع

ليس بترتيب النشر بل بترتيب قراءتي للكاتب وفي انتظار المغامرة الرابعة.

" (هل تعتقد حقًا أن التاريخ يعيد نفسه؟!)

(تصرفات البشر وأطماعهم على مر العصور هي المتشابهة) ".

بطاقة العمل

اسم المستقل
عدد الإعجابات
0
عدد المشاهدات
78
تاريخ الإضافة
تاريخ الإنجاز
المهارات