عبود كان شابًا يحلم بالسفر إلى الفضاء منذ صغره. كان يحب مشاهدة الأفلام الخيالية عن الفضاء وكان يشعر بالإثارة والحماس عند النظر إلى النجوم والكواكب في السماء.
وفي يوم من الأيام، حانت لحظة تحقيق حلمه المنتظر منذ طفولته، عندما تم اختطافه من طرف المائنات الفضائية. ورغم أنه كان خائفاً ومضطرباً في البداية، إلا أنه سرعان ما اكتشف أن الكائنات الفضائية كانت تعامله بطريقة طيبة وحسنة، وأنها تريد فقط مساعدته في تحقيق حلمه.
ومنذ ذلك اليوم، بدأ عبود في استكشاف الفضاء الخارجي برفقة المائنات الفضائية. تعلم كيفية التحكم في المركبة الفضائية والطيران في الفضاء، وتعرف على الكواكب والنجوم والأجرام السماوية الأخرى. وكانت الكائنات الفضائية تشجعه دائمًا وتسانده في تحقيق حلمه.
وبعد عدة أسابيع من السفر في الفضاء، حان الوقت لعودة عبود إلى الأرض. ولكنه لم يعد كما كان، بل كان الآن أكثر ثقافةً ووعيًا وذكاءً. وبفضل الكائنات الفضائية، استطاع عبود تحقيق حلمه بالسفر إلى الفضاء والتعرف على أسراره.
وعندما عاد إلى الأرض، أصيب الناس بالدهشة والإعجاب بما تحقق لعبود. أصبح شخصًا مشهورًا في الأوساط العلمية والفضائية، وتمكن من نقل المعرفة والخبرة التي حصل عليها إلى البشرية بأكملها.