انت يا مهتم بسلستنا ... فينك ..احنا لسه مخلصناش ?
انهردا موضوعنا عن نوع جديد من ذوى الهمم ممكن متكونش سمعت عنه .. بس احنا اكيد مش نسيناه ..
انهردا موضوع حلقتنا فى سلستنا العظيمة عن ( الأوتيزم ) ..
وزى ما اتعودنا هنعرف كل حاجه عنه بالتفصيل...
(الأوتيزم) او بمعنى آخر (طيف التوحد ) : هو عبارة عن حالة ترتبط بنمو الدماغ ،وتؤثر على كيفية تمييز الشخص للآخرين ،والتعامل معهم على المستوى الإجتماعى؛ مما يتسبب فى حدوث مشكلات فى التفاعل والتواصل الإجتماعى، ويتضمن أيضا أنماط محدودة ومتكررة من السلوك .
الأعراض والعلامات التى تدل على الحالة :
*خلل فى سلوكيات التواصل والتفاعل الاجتماعى مثل :
- يتجنب الاتصال بالعين أو لا يحافظ عليه .
- لا يستجيب للاسم بعمر 9 أشهر.
-لا تظهر تعابير وجه مثل السعادة والحزن والغضب والمفاجأة بعمر 9 أشهر.
-لا يلعب ألعابًا تفاعلية بسيطةبعمر 12 شهرًا .
- يستخدم القليل من الإيماءات أو لا يستخدمها على الإطلاق بحلول عمر 12 شهرًا (على سبيل المثال ، لا يلوح بالوداع).
-لا يشارك الاهتمامات مع الآخرين بعمر 15 شهرًا (على سبيل المثال ، يظهر لك شيئًا يحبه).
- لا يشير إلى أن يظهر لك شيئًا مثيرًا للاهتمام بعمر 18 شهرًا.
- لا يلاحظ عندما يتأذى الآخرون أو ينزعجون بعمر 24 شهرًا.
- لا يلاحظ الأطفال الآخرين وينضم إليهم في اللعب بعمر 36 شهرًا.
- لا يتظاهر بأنه شيء آخر ، مثل معلم أو بطل خارق ، أثناء اللعب بعمر 48 شهرًا.
- لا يغني أو يرقص أو يتصرف من أجلك بعمر 60 شهرًا.
*القيام بالسلوكيات او الاهتمامات المقيدة أو المتكررة مثل :
- اصطفاف الألعاب أو الأشياء الأخرى وينزعج عند تغيير النظام .
- يكرر الكلمات أو العبارات مرارًا وتكرارًا .
- يلعب بالألعاب بنفس الطريقة في كل مرة.
- يركز على أجزاء من الأشياء (على سبيل المثال ، العجلات).
- ينزعج من التغييرات الطفيفة.
- لديه اهتمامات مهووسة.
- يرفرف الأيدي ، أو يحجر الجسم ، أو يدور في دوائر.
- لديه ردود أفعال غير عادية للطريقة التي تبدو بها الأشياء أو رائحتها أو طعمها أو مظهرها أو ملمسها.
كيفية التعامل مع حالات الأوتيزم:
ذكرت المعالجة النفسية والسلوكية ( صباح الزهار ) عشرة نصائح للعائلات تقلل من حيرتهم حول كيفية التعامل قدر الإمكان مع طفل الأوتيزم وتحسين سلوكه :
-أولا: تقدير الحالة النفسية: الطفل المتوحد إنسان أولا وأخيرا، هناك ما يفرحه ويجعله سعيدا وهناك ما يحزنه ويجعله مكتئبا، حتى وإن كنا نجهل السبب فشأنه شأن الطفل العادي قد يكون في حالة نفسية وجسدية طيبة، فيتعاون مع الآخرين، وقد يكون في أحيان أخرى في حالة نفسية وجسدية سيئة لذلك لا يتجاوب مع من يتعامل معه ويرفض التعاون معه.
-ثانيا: تنمية الثقة بالنفس والاستقلالية: يعاني الطفل التوحدي من فقدان الثقة وغياب المبادأة، ولذلك ينبغي أن نشجعه على فعل كل شيء بنفسه، وعلينا أن ننتبه إلى عدم زجره أو الصراخ في وجهه حينما لا يفعل ما نطلبه منه بشكل صحيح أو حينما يفعل شيئاً خاطئاً من تلقاء نفسه، لأن ذلك من شأنه أن يزيد من فقدان الثقة والاستقلالية لديه، ويجب علينا ألا نعوده على الاعتماد على الآخرين بل نعوده على الاستقلالية والاعتماد على ذاته، والذي سيتحقق من خلال عدم تلبية كل ما يطلبه الطفل من دون أن يبذل أي جهد.
-ثالثا: محاولة تقريب ودمج الطفل مع أقرانه: يميل الأطفال المصابون بالتوحد إلى التعامل مع الكبار والاتصال بهم، ويكون تعاملهم مع الكبار أسهل من تعاملهم مع الأطفال الصغار، وقد يرجع هذا إلى تفهم الكبار للطفل المتوحد أو نتيجة لتعوده عليهم أو ربما لأنهم يحاولون تطويع أنفسهم لخدمته، ولذلك علينا تقريب الطفل المتوحد من الأطفال الآخرين ونعلمه كيف يلعب ويتفاعل معهم.
-رابعا: شغل الطفل عن الحركات النمطية: إن أغلب الأطفال التوحديين لديهم حركات نمطية مبتكرة يفعلونها ليل ونهار، وينزعجون حينما تنهاهم عن فعلها، لذلك علينا أن ننهاهم عنها ليس بالكلام أو بأمرهم بالتوقف عنها أو محاولة وقفها عنوة ،وإنما نمنعها بأن نشغلهم دائما ولا نتركهم مع أنفسهم يكررون هذه الحركات والأفعال النمطية.
-خامسا: التركيز على التواصل: الإنسان لا يكون إنساناً إلا بوجود الآخرين، ولذلك فمن المهم أن نركز في تعاملنا مع الطفل المتوحد على تنمية التواصل البصري واللفظي، فلا يكفي أن نعطي الطفل ما يريده أو يرغبه بمجرد نجاحه في مهمة ما طلبت منه، بل يجب ألا تعطيه هذا الشيء إلا عندما ينظر في وجهك، وكذلك تشجعه على النظر في وجه من يتحدث معه وبالنسبة للأطفال الذين توجد لديهم القدرة على الكلام فيجب أن نشجعه على الكلام حتى يحصل على ما يريد.
-سادسا: التأكد من فهم الطفل لما نطلبه منه وقدرته على النجاح فيه: عندما نطلب من الطفل فعل أي نشاط. علينا أولا أن نتأكد من مدى فهم الطفل لنا ، لأنه أحيانا يكون رفض الطفل أو إبداؤه للمقاومة عند التدريب لا يرجع إلى عدم رغبته في التعاون أو لمجرد الرفض، وإنما إلى عدم فهمه لما نطلبه منه.
-سابعا: التدريب على اللعب: أثبتت الأبحاث والدراسات أن للعب دوراً مهماً في النمو فهو أسلوب وطريقة لتفريغ الانفعالات وعلاج الاضطرابات الانفعالية. فمن المهم أن ندرب الطفل المتوحد على اللعب ومشاركة الآخرين في اللعب، وبعض الأطفال التوحديين يفضلون الألعاب التركيبية والميكانيكية وتنظيم الألعاب في صفوف وأشكال منظمة وعلينا استغلال هذا في تدريبهم وتعلمهم لإحداث مزيد من التقدم.
-ثامنا: توحيد طرق التعامل: قد لا يحدث تقدم في حالة الطفل المتوحد رغم اتباعنا لمعظم المبادئ والنصائح السابق ذكرها ويرجع عادة السبب في كثير من الأحيان إلى أن أسلوب التعامل في المنزل يختلف عن أسلوب التعامل في المدرسة أو المركز أو المؤسسة التي يوجد بها، لذلك يجب أن يكون الأسلوب الذي نتعامل به مع الطفل المتوحد أسلوبا واحدا في كل مكان يوجد به الطفل.
-تاسعا: تدريب الطفل على الدفاع عن نفسه ،فالطفل المصاب بالتوحد لا يستطيع في الغالب الدفاع عن نفسه ولا يستطيع التعرف على مصدر الخطر، وهذا الأمر يحزن الكثيرين من أسر الأطفال التوحديين، ولذلك فمن المهم أن ندربه على كيفية رد العدوان وكيفية الهروب من مصدر الخطر، وكيف يدافع عن نفسه وكيف يتعامل مع ما يعترض طريقه.
- عاشرا: تدريب الطفل على تقبل التغيير: إذا أردنا أن نبتعد عن الروتين في التعامل مع الطفل المتوحد فينبغي علينا أن نؤهل الطفل للتعامل مع التغيير وتقبله. علينا أن نجعل الطفل يعرف أن عليه أن يتعامل مع الواقع كما هو وليس كما يجب أن يكون الواقع، وعلينا أن نشرح ونوضح له ماذا سنفعل قبل قيامنا به، ولذلك يجب أن نبدأ بالتغيرات البسيطة في البداية ثم بعد ذلك بالتغيرات الكبيرة.
وصلنا لآخر موضوعنا الشيق وبنشكرك انك كملت معانا المقال للآخر... تبقى انت اكيد مهتم بالسلسلة العظيمة دى وعشان كدا بنفكرك لسه السلسلة مخلصتش ...
اسم المستقل | Abeer M. |
عدد الإعجابات | 0 |
عدد المشاهدات | 88 |
تاريخ الإضافة |