لا مساغ للشك بأن المنظومة الأخلاقية اليوم في الجزائر لا تنبأ بالخير ولا تعود بمحمدة أو مسرة ولعلها أقرب إلى الانحطاط من أن تبشر بخير أو تنبأ بإحسان، ومن أشد الأماكن التي يمكنك أن تتعرف على التدني والانتكاس في أخلاقنا هي المدارس التربوية وأماكن تجمع الأطفال في أحيائهم وقراهم، فالجميع أصبح يشتكي من هذه الأجيال وكأنها أتت من العدم، أو كأن الجيل اليوم ليس مسئول عن أبنائه والجيل الذي رباه.
إن اللوم يشترك فيه الكبار والصغار، فهو يقع على المجتمع ككل وليس على هؤلاء الأطفال فقط، وإذا كنا نلقي باللوم على الجميع فهذا لا يمنعنا من البحث في الأسباب التي تبعث على مثل هذه الانقلابات والانتكاسات خاصة أننا ندعي بأننا دولة إسلامية وديننا هو الإسلام الذي يعتبر في جوهره أخلاق وتربية.
اسم المستقل | سيد علي ب. |
عدد الإعجابات | 0 |
عدد المشاهدات | 31 |
تاريخ الإضافة |