بالأمس فقط جلست أتأمل وأتفكر في إحدى المسائل التي كلما تذكرتها وأمعنت انظر في جوهرها إلا وجعلتني أتحسر على أمتي وجعلت قلبي تقطع أسا على حالنا ومصيرنا وهو موضوع القراءة، فلم أزل أتساءل عن سب وعلة تحول أمة اقرأ لأقل الشعوب قراءة في العالم وأشحها تعاملا مع الكتاب والورق، وعن كنه هذا التهاون والتغاضي عن أهم شيء يجعل من الإنسان إنسانا ويمنحه تلك الحياة التي أمرنا الله بعيشها.
نعم أخي إن حياة من يقرأ تختلف تماما عن حياتنا نحن أمة الزيف والنوم، فالأيقاظ من الشعوب قد تعلموا من تاريخنا وتاريخ غيرنا أن القراءة ليست تبني الحضارة أو تطور الثقافة وتقود المجتمع وفقط، بل تعلموا أيضا أنها على الصعيد الفردي أي الأنثروبولوجي وربما حتى النفسي تجعله أكثر وعيا ونضجا وبالتالي تجعل من نظرته للحياة وخطوبها غير نظرة الإنسان الذي لا يقرأ.
اسم المستقل | سيد علي ب. |
عدد الإعجابات | 0 |
عدد المشاهدات | 31 |
تاريخ الإضافة | |
تاريخ الإنجاز |