يعد مخبر الدراسات الثقافية والإنسانيات الرقمية (LETCEHN) أول مخبر يتم إنشاؤه بقسم علوم الإعلام والاتصال وعلم المكتبات بجامعة باتنة 1 منذ فتح تخصص الإعلام والاتصال سنة 2004 بالجامعة ذاتها، نُسق مشروعه في نوفمبر 2020، وصودق عليه في 23 ماي 2021.
وقد جاء كضرورة بحثية لتحقيق الأهداف التالية:
-التعريف بالدراسات الثقافية التي تنطلق من دراسات الاتصال ونظرية وسائل الإعلام والوسائط الرقمية للوصول إلى مجموعة متنوعة من النهج والنظريات والمفاهيم التي تشارك في رسم الثقافة الجزائرية في العصر الرقمي؛
-تنشيط المجال البحث العلمي الأكاديمي في الدراسات الثقافية والإنسانيات الرقمية.
-فهم المدى الكامل من فنون المجتمع الجزائري، ومعتقداته، ومؤسساته، الاتصالية التقليدية والجديدة؛
-القراءة "السياسية" لبنى القوة التي تؤثر في إنتاج المعنى، وتحديده في الثقافة الجزائرية والتي تسخر فاعلية الآخرين (بما فيها الآلات والوسائط الرقمية) لصالح غاياتها؛
-تشريح علاقة التحولات الفردية والمجتمعية بالوسائل الاتصالية في العصر الرقمي لإبراز حقيقة تجاوز الإنسانيات الرقمية حيز المنهج إلى الموضوع؛
-المساهمة في الحفاظ على الخصوصية الثقافية للمجتمع الجزائري من خلال فضح الشمولية الثقافية – الرقمية بالتركيز على المركز الحضور التاريخي والحضاري والديني واللغوي والثقافي الجزائري في الفضاءات الرقمية وإعاقة عمليات الاستلاب وتحييد سلطة المركز الواحد والدعوة إلى تبديلها بالمتعدد؛
-تشجيع الأساتذة على الانخراط في البحث والإنتاج العلمي الكيفي المعتمد على المنهج الرقمي، باعتبار المخبر يتبني البراديغم التأويلي في المقام الأول؛
-تعزيز قيمة البحث العلمي لدى الطلبة في علوم الإعلام والاتصال وإشراكهم في فهم الدراسات الاتصالية من منظور التحليل الثقافي نظريا وعمليا، تركيزا على الديناميكية السياسية للثقافة الجزائرية المعاصرة؛
-الكشف عن أهم السبل لتطوير وعصرنة المناهج في البحوث الجامعية الجزائرية في الدراسات الثقافية والإنسانيات الرقمية؛
-السعي نحو تأسيسي براديغم شامل للتوليفة الجديدة التي يطرحها (دراسات ثقافية، إنسانيات رقمية) والتي أصبح يفرضها الواقع الإنساني اليومي؛
-التنسيق بين مختلف الشركاء في عملية التفكير من أجل تحديد مسارات البحث العلمي خلال القرن الواحد والعشرين.
اسم المستقل | اسماعيل ب. |
عدد الإعجابات | 0 |
عدد المشاهدات | 29 |
تاريخ الإضافة |