في الفترة الأخيرة صببت اهتمامي على بعض النشاطات الثقافية التي تلت جائحة كورونا وخاصة تلك التي أقيمت من طرف وزارة الثقافة بعد اعلان افتتاح الدخول الثقافي 2020 /2021 إلى غاية آخر نشاط أقيم لحد كتابة هذا المقال، وأول ما يتوجب علي أن أفتتح به مقالي هو التنويه بأنه يهم كل فاعلي الثقافة بلا استثناء في الجزائر وعلى وجه الخصوص الجهات الرسمية والتجمعات الحزبية، ثم أن عدم حضوري في أي من النشاطات التي أجريت لا يمنعني من انتقادها إذ أن نقدي لا يمس أصحابها أو حاضريها أو كفاءتهم أو حتى إيجابيتهم ومساعيهم في تطوير الثقافة وخدمتها، إلا أن الثقافة في الجزائر من وجهة نظري ورغم كل الجهود المبذولة والتي كانت ستلقى كثيرا من الإشادة فقط ان تخلت عن الحزبية والنمطية في نشاطاتها وابتعدت عن مظاهر التفاهة على حد قول الفيلسوف الكندي آلان دونو وكذا توخي العمل في إطار وعي الاستحمار على حد قول الدكتور علي شريعتي، لم تزل بلا فاعلية حقيقية أو على الأقل لم تصل للفاعلية المرجوة...
يتبع
اسم المستقل | سيد علي ب. |
عدد الإعجابات | 0 |
عدد المشاهدات | 18 |
تاريخ الإضافة | |
تاريخ الإنجاز |