ما أجملها من لحظات حين تفتح صفحتك على منصة خمسات، هذه التي اتخذتها بديلا لا غنى عنه لتحقيق اهدافك وبناء مرحلة متقدمة من مراحل التعلم والتطوير والعمل الجاد، انها لحظات تعبر عن ثمرات العناء الذي قضيته بصفتك مستخدما جديدا، وها انت اليوم تحصد ثمار ما جنيته بعد انتقالك الى رتبة بائع جديد أو بائع نشيط أو بائع مميز الى حين امتلاكك وسام البائق الموثوق، في الحقيقة أصبح هدفك الاول والأخير قبل كل شيء منذ انضمامك للمنصة هو الحصول على عملاء جددا باستمرار، ليس فقط للكسب المادي ولكن ذلك العميل كان له دور كبير في رسم صورة مميزة بتلك النجوم التي عبرت عن عطائه وحسن تقديره للجود والكرم، نعم تلك التقييمات التي نراها كلما فتحنا صفحتنا على خمسات تشعرنا دائما بأننا حققنا هدفنا حتى ولو كان نسبيا المهم انه تحقق بعد انتظار طويل، اعتقد أن أهم ما يسعى اليه البائع وهذا رأيي الذي لا أعممه إطلاقا على كافة البائعين هو تلك التقييمات الايجابية التي اعْتُبِرَتْ طريقا مثاليا لتحقيق النجاح. وما يدل على ذلك انه بالرغم من سعينا للكسب المادي فربما نتخلى عنه يوما اذا تم انتقادنا او تقييمنا سلبيا والعديد طبعا ممن مر بنفس التجربة حين ترك المنصة بسبب تقييمه سلبا رغم جهوده، بالمقابل هناك من حمله التسجيل في المنصة هدف التعلم والتطوير اكثر لكنه غدا يحمل اكثر من هدف بعد ان رسمت صورة التقييمات الايجابية في نفسه سبلا اخرى تعبر عن مدى نجاحه في الكثير من الميادين لقد اثبتت تلك التعابيير المرضية نجاحا في معرفة شخصية البائع والتي ربما كان يتفقدها من بعيد لكنه لا يعرف اين هي،
خلاصة القول اهتم بتقييمات عملائك أكثر مما تهتم بالحصول على أجر أتعابك ماديا، وإن صح التعبير فهي اجر اتعابك معنويا والاهتمام بالتقييم بعني الاهتمام بالعميل، فهو الذي مثل دور المرآة التي انعكست منها شخصيتك وايجابيتك ومهاراتك وخبراتك فلا تنسى أن تبادل الجود بالجود والكرم بالكرم.
أيوب طاهر
اسم المستقل | أيوب ط. |
عدد الإعجابات | 0 |
عدد المشاهدات | 47 |
تاريخ الإضافة |