بعد أن اصبح التعليم الالكترونى ضرورة لا غنى عنها ، وبدأ التعليم عن بعد من خلال الإنترنت يحتل مكانة لا تتزحزح بين سبل تحصيل المعلومة، حتى صار ينافس التعليم التقليدي في الشعبية، وقد يصبح هو الوسيلة الوحيدة المتوفرة للأجيال المقبلة كي يُحصّلوا المهارات اللازمة للعمل والعيش.
فقد صار التعليم عن بعد هو النسخة الحديثة من نظام التعليم بالمراسلة. كان الطلبة الذين يدرسون بنظام المراسلة يحصلون على الكتب والمراجع من وزارة التعليم، ويُطلب منهم دراستها بأنفسهم والانتهاء منها قبل الموعد المتفق عليه. يتواصل الطلبة مع الهيئة التي تقدم الدروس عبر البريد، ثم يذهبون إلى مقر إجراء الاختبارات بأنفسهم. كان نظام التعليم هذا مخصصًا فقط لطلبة التعليم الثانوي والجامعي نظرًا لصعوبة التعلم الذاتي عند الصغار وإجبارية التعليم في المستويات الابتدائية والإعدادية.
أخذ نظام التعليم عن بعد عبر الإنترنت النظام القديم نفسه وغيّر من معالمه، ثم حسّنه في نسخة جديدة وفعالة، إذ لم يعد يقتصر على الجامعيين والثانويين؛ بل مناسبًا لكل الفئات العمرية والمستويات العلمية. يتواصل المتعلمون مع الهيئة التي تقدم الدروس عبر الإنترنت ويتلقون محتويات عدّة غير الكتب الورقية: فيديوهات، كتب إلكترونية، تطبيقات ويب وغيرها من طرق التعليم الحديثة.
التعليم عن بعد ببساطة هو الدراسة والتعلم عبر الإنترنت، واستخدام كل الوسائل التي توفرها منصات الإنترنت المجانية أو المدفوعة لتحصيل العلم والمهارات اللازمة للعمل.
لكل ما سبق قررت الحصوص على شهادات متخصصة فى مجال التعليم الالكترونى و التعليم عن بعد