"من المؤسف أن أكون وحيداً..
حين أنظر إلى الساعة وتشير الى الواحدة بعد منتصف الليل.. فأجلس ساكناً أنتظر من يضمد جراح ألمي اليومي فأتبسم بسخرية لأنفرادي وهاتفي بالغرفة..
فأقوم بتشغل بعض الموسيقي لتساعدني علي الاسترخاء
من المؤسف أن أكون وحيداً..
حين أنظر إلى الساعة وتشير إلى الثانية بعد منتصف الليل.. فأجلس خائراً أمام أوجاعي وتطوف همومي كأشباح الشجر علي حائط غرفتي البائسة..
ولكن.. أليس من الظلم أن اصف غرفتي بأنها بائسة، وفي الواقع.. انا البائس الوحيد بالرواية وانها الوحيدة التي تحتويني..!
من المؤسف أن أكون وحيداً
حين أنظر إلى الساعة وتشير إلى الثالثة بعد منتصف الليل فأفتح مدونتي.. لأصنع وحيداً هذه الفوضي بالكلمات..
يا ظلمة الليل.. كوني رفيقة بي فأنتي ونجم الشمال والقمر رفاقي الوحيدين..
وشياطين الليل وألمي جعلوا من عقلي متاهةٌ صرت فيها كالسجين..
صرت فيها كالسجين..
وكل ما اردته هو ان لا اكون وحيداً.. كل ما أردته هو أن ينتهي الألم.. وأن تنتهي القيود..
كل ما أردته هو سعادة خالصة..
هذا كل ما أريد...