فيلم موستينق

ملخص الفلم

خالد شاب إماراتي من أبوظبي، في نهاية العشرينات من عمره، وسيم وثريّ، وكان يقضّي وقته في سباقات السّيارات في الشّوارع وهو نشاط ممنوع في الإمارات، وقد اكتسب من بطولاته شهرة كبيرة بين شباب حيّه، وصار نجماً من نجومهم يسعون إلى مخالطته والتقاط الصّور معه، وكان يحبّ حصّة وهي فتاة في العشرين من عمرها، يعرفها منذ الصغر، وكانت على يقين أنّ أباها سوف يرفضه إذا تقدّم إلى خطبتها لأنّه عاطل ومنحرف يشغل وقته في هذه السباقات الممنوعة التي تعرّضه دائما إلى ملاحقة الشرطة له. لذلك وعدها بأن يتوقّف عن السّباقات ويجد لنفسه شغلا، ويتزوّجها.

ولكنّ لقاءً مع صديقه نمر قلب كلّ شيءٍ رأساً على عقبٍ. ونمر هذا شاب في مثل سنّ خالد، سمين وغير أنيق، يسخر منه أقرانه وأهل حيّه لشكله ولهيأته. وقد صادف أن حضر وصول خالد بسيارته القويّة إلى حيث يتجمّع شباب الحي الذين استقبلوه استقبال الأبطال، فحاول نمر أن يتقرّب منه ويبدي رغبته في مسابقته، فسخر منه خالد وعيّره وأضحك منه بقيّة الشباب، فحزّ ذلك في نفس نمر وعزم على هزمه في سباقٍ، فسرق ذهب أمّه واشترى سيّارة قويّة وألحّ على خالد أن يسابقه وتحدّاه حتى رضخ.

وليلة السباق حدث ما لم يكن في الحسبان، فقد صدم خالد رجلا من رجال إحدى العصابات التي تتاجر بالمخدّرات ، وبدل أن يخبر الشرطة عرض عليه نمر التخلّص من الجثة بمساعدة خالد فلتر، وهو شاب في مثل سّنهما متفوّق في دراسة الهندسة الميكانيكيّة وكان يشتغل في القطاع الخاص ويقضي وقته في هواية تحويل الفلاتر القديمة إلى تحفٍ فنيّة ومن ذلك اكتسب كنيته.

ولكنهم وقعوا في يد العصابة التي كانت تبحث عن الحقيبة التي كان يحملها القتيل، وقررت قتلهم، لكن العقيد سيف وهو من مديرية مكافحة المخدّرات المزروع داخل العصابة تمكّن من إقناع العصابة بتوظيف الشبان الثلاثة في توصيل المخدّرات تحضيرا لكي يعاونوه في محاولة تفكيك العصابة والقبض على أفرادها. وقد كان ذلك بفضل مساعدة فعالة من الشبان الثلاثة. فقد وظّف أحمد فريق الفورد موستنق للمطاردة النهائيّة نظرا لقوة سّياراتهم ومهاراتهم في القيادة، كما استطاع خالد بفضل عبقريته في الميكانيك أن بعدّل بعض سيارات الشرطة كي تصبح قادرة على مطاردة ومنافسة سيارات العصابة الفورد القويّة.

ونظرا لتعاونهم مع الشرطة، فقد اعترفت لهم الوزارة بمجهوداتهم ووعدتهم بعفو من سمو الأمير ، وتوسطت لخالد كي يستثمر عبقريته في شركة الطاير كمهندس براتب مغرٍ، وأما أحمد ونمر فقد وعدهم الوزير بإلحاقهم بكلية الشرطة، وتحديدا شرطة المرور لاستثمار ملكاتهم في القيادة لصالح الوطن بعيدا عن السباقات الممنوعة.