تعليق صوتي فويس أوفر لتقرير الجامع الأعلى الكبير مدينة حماة سورية

تفاصيل العمل

الجامع الأعلى الكبير, أما عنه فيقع في مدينة حماة المدينة التي تشتهر بآثارها التاريخية المتنوعة إذ أنها تعود بنا الى عهد عميق القدم بأعلى قدر ممكن من تفاصيل استطاعت الاحتفاظ بها, ففيها عدداً كبيراً من الجوامع العتيقة والمواقع الاثرية حتى ان بعضها يعود إلى أكثر من ألف عام ومن بينها الجامع الاعلى الكبير وهو ماسوف سوف نتحدث عنه اليوم.

أما عن الجامع فهو خامس مسجد في الإسلام بعد مسجد قباء والاقصى والحرمين الشريفين, ذكره الباحث التاريخي (كامل شحادة بـأنه آبدة العمرانية الكبرى والبنـاء التاريخي المعقد).

شهد هذا البناء ثلاث حضارات مختلفة اختلافاً تاماً عن بعضها حيث تشير المصادر التاريخية أنه كان بالأصل معبداً للإله جوبيتر، ثم تحول لكنيسة بيزنطية إلى أن رسيّ به الحال بنهاية الأمر الى جامع عربي إسلامي بعد أن حوله الصحابي أبو عبيدة بن الجراح لمسجد في عام 17هـ الموافق /639 م تقريبا.

أما عن سبب التسمية بـ الأعلى الكبير وهي بسبب كبر مساحته والتي تبلغ حوالي 1450م مربع والاعلى بسبب ارتفاعه عن سطح الأرض حيث كان يتم الدخول إليه عبر صعود درجات سبع.