تفاصيل العمل

توماس كاريل كاتبٌ اسكتلندي صاحبُ كتابِ (الابطالُ وعبادتُهم )

توماس ما اخترش بطل واحد لكتابه ولكن اختار في كل مجال بطل

البطلُ حاكماً اختارَ نابيلون , والبطلُ اديباً اختارَ شكسبير , والبطلُ راهباً اختار مارتن لوثر

والبطلُ نبياً اختارَ سيدَ الخلقِ محمداً صلى الله عليه وسلم وقائمةُ الابطالِ تطولُ في الكتاب

من اقوالهِ الجميلةِ في رسولنا الكريم : لووُضع قيصرُ بتاجِه وصولجانِه وسطَ هؤلاءِ القومِ بدلَ هذا النبيِّ لما استطاعَ ان يُجبرَهم على طاعتِهِ كما استطاعَ هذا النبيُّ بثوبِهِ المرقع

هكذا تكونُ العظمةُ والبطولةُ والعبقريةُ ولولا ما وَجدوا فيه من النبلِ والفضلِ ما خضعوا لإرادتِهِ كان محمدُ زاهداً في مسكنِهِ ومشربهِ وملبسِه , تمضي الايامُ ولا توقدُ في بيتهِ نارٌ لطعام , كان متقشفا , زاهدا , دائبا في نشرِ دينِهِ غيرُ طامحٍ الى رتبةٍ او سلطان

احبُّ محمدا لبراءةِ طبعِهِ من الرياءِ والتصنعِ فقد كان ابنَ الصحراءِ مستقلَّ الرأي , لا يعتمدُ إلا على نفسِهِ ولا يدَّعي ماليسَ فيه

من العارِ ان يُصغي ايُّ انسانٍ مثقفٍ الى وهمِ القائلينَ انَّ دينَ الاسلامِ كذِب , وانَّ محمدا لم يكنْ على حق

لقد آنَ أنْ نُحارِبَ هذه الادعاءاتِ السخيفةِ فالرسالةُ التي دعا اليها هذا النبي ظلتْ سراجا منيرا اربعةَ عشرَ قرنا من الزمنِ لملايينَ كثيرةٍ من الناس

فهل من المعقولِ ان تكونَ هذه الرسالةُ اكذوبةَ كاذبٍ او خديعةَ خادع ؟ هل رايتم رجلا كاذبا يستطيعُ ان يخلقَ دينا ويتعهدَّهُ بالنشرِ بهذه الصورة ؟

ان الرجلَ الكاذبَ لا يستطيعُ ان يبنيَ بيتاً من طوب فما بالُك بالذي يبني بيتاً دعائمُه هذه القرونُ العديدةُ وتسكنُه هذه الملايينُ من الناس

!! الرسالةُ التي اداها محمدٌ هي تجسيدٌ للصدقِ والحقِ , وما كلمتُه الا صوتُ حقٍّ صادقٍ وماهو الا شهابٌ اضاءَ العالمَ اجمع

اخيرا اسالُ اللهَ ان تكونَ كلماتُ توماس في قلبِه واخفى ما فيه ولم تكن في قلمِه فقط .

بطاقة العمل

اسم المستقل هشام ع.
عدد الإعجابات 0
عدد المشاهدات 22
تاريخ الإضافة
تاريخ الإنجاز