أطرق آذان جمهورك بصوت مميز محترف بأي لهجة وأسلوب
مهما كان نوع الرسالة التي تريد إبلاغها، وظّف الآن عبر منصة مستقل معلق صوتي محترف، ليسجل رسالتك بطريقة مقنعة نابضة بالحياة تعمّق التواصل مع الجمهور وتضفي قيمة وتوحي بالاهتمام.
من هو المعلق الصوتي؟
المعلق الصوتي هو فنان أداء يقرأ نصا بصوته لكي يتم إضافته إلى المادة الإعلامية أثناء تحريرها. يسجل المعلق الصوتي النص المطلوب بشكل مسبق، والهدف من ذلك نقل معلومات قد يصعب إبلاغها بشكل طبيعي ضمن العناصر الإنتاجية الأخرى، لذا يتم توصيلها في هيئة تعليق صوتي مصاحب.
يحرص المعلق الصوتي على ارتداء السمات الصوتية للشخصية المناسبة تاركا التأثير المطلوب لدى المستمع، ويدخل نطاق عمله في صناعة أشكال متنوعة من المحتوى، مثل الإعلانات التجارية والفيديوهات التوضيحية للمنتجات، تطبيقات الجوال وألعاب الفيديو، المحتوى التعليمي والكتب الصوتية، حلقات البودكاست والأفلام الوثائقية، بالإضافة إلى رسائل الرد الآلي.
لماذا أحتاج إلى توظيف معلق صوتي محترف؟
موهبة المعلق الصوتية قادرة على إضفاء الحياة على السيناريو بصوت بشري طبيعي ونبرة حيوية، بما يضيف إلى المحتوى قيمة واحترافية لا تقل أهمية عن العناصر الإنتاجية الأخرى مثل النص والصور والجرافيك، إذ يمثل طريقة جديدة ومقنعة في التواصل مع العملاء.
بمقدور المعلق الصوتي المحترف أيضا أن يعبر عن صوت علامتك التجارية والرسالة التي تريد توصيلها إلى العملاء على أفضل نحو. على سبيل المثال صوت طموح مفعم بالمرح للفيديوهات الموجهة للأطفال، وصوت نسائي ودود في رسائل الرد الآلي، أو صوت ناضج خبير إذا كان الجمهور المستهدف من كبار السن.
ما المهارات الواجب توافرها في المعلق الصوتي؟
باعتباره أحد فنون الأداء التي تحتاج إلى حسن تعبير وتوجيه، تشمل مهارات المعلق الصوتي الخمس مهارات الأساسية التالية:
- الطلاقة اللفظية: نطق كلمات واضحة ومخارج حروف صحيحة من السهل جدا فهمها.
- المرونة الشخصية: تعديل نغمة وشدة الصوت لتتوافق تماما مع متطلبات التسجيل والهدف منه.
- ضبط وتيرة التحدث: الحديث بالسرعة المناسبة التي تجعل السياق طبيعيا ومتناسقا.
- الأداء القوي: يفهم جيدا ما يتحدث عنه لكي يبدو متحمسا وأكثر إقناعا.
- ضبط التنفس: تحكم ممتاز في التنفس ليتمكن من تجديد كمية الهواء التي يحتاجها للنطق بكفاءة.
كيف أوظّف أفضل معلق صوتي على مستقل؟
بعد إضافة مشروع التعليق الصوتي الخاص بك سيبدأ المعلقون الصوتيون في تقديم عروضهم عليه، ولانتقاء أفضل معلق صوتي وتوظيفه ليبدأ العمل على مشروعك، ننصحك بالتالي:
- ضع قائمة بسمات المعلق الصوتي المطلوب: النوع (رجل أم امرأة)، العمر (شاب أم ناضج)، البلد (إذا كان مشروعك محليا).
- اقرأ العروض بتأن وامنح اهتمامك للعروض المخصصة التي تفي بالسمات السابقة.
- زر الملف الشخصي للمعلق الصوتي ولاحظ التقييمات التي حصل عليها وآراء أصحاب المشاريع السابقين.
- استمع إلى عينات من تسجيله في معرض الأعمال، لاحظ وضوح النطق وسلاسة الإلقاء ونقاء الصوت.
- تواصل معه على الرسائل واشرح له متطلبات مشروعك أو قدم مثالا لأحد أعماله أو أعمال الآخرين كمرجع صوتي.
- لمعاينة أقرب لما سيكون عليه التسجيل، يمكنك طلب تسجيل عينة صوتية قصيرة لإحدى فقرات النص الخاص بك.
- اختر المعلق الصوتي صاحب الأداء الاحترافي الذي يتوافق مع أهداف مشروعك.
ما أهم النصائح لمتابعة تنفيذ المعلق الصوتي لمشروعي؟
لمتابعة تنفيذ مشروعك مع المعلق الصوتي، جهز النص الذي تريد أن يقرأه وأرسله له في الرسائل موضحا النغمة المرغوبة للتسجيل، يمكنك تسجيل رسالة صوتية لشرح وجهة نظرك بوضوح.
أيا كان نوع مشروع التعليق الصوتي الخاص بك، ستتمكن عبر مستقل من المتابعة مع المعلق الصوتي بسهولة عبر مزايا التواصل العديدة التي يوفرها، إذ بإمكانك إرسال المقاطع الصوتية والملفات النصية والفيديوهات والروابط وغيرها من أشكال المحتوى.
ما هي أهم الأدوات التى يستخدمها المعلق الصوتي؟
تؤدي كفاءة أدوات التعليق الصوتي إلى الحصول على تسجيل عالي الجودة، فيما يلي الأدوات الأساسية التي يستخدمها كل معلق صوتي:
- مايكرفون احترافي.
- سماعة رأس محايدة.
- برنامج تحرير الصوت مثل Audacity وAdobe Audition.
- ستوديو هادئ في المنزل أو خارجه.
- عوازل الصوت لامتصاص أي أصوات غير مرغوب فيها.
ما الفرق بين المعلق الصوتي والمدبلج؟
توجد فروق رئيسية بين عمل المعلق الصوتي والمدبلج. أبرزها أن المعلق الصوتي لا يحتاج إلى مزامنة حديثه مع شفاة أي شخص، كما أنه يتولى الإلقاء بصورة سردية مركزا على النغمة العامة للصوت دون التدقيق في إبلاغها في كل كلمة، وغالبا ما يتولى العمل على مشروعات المواد التسويقية والأعمال التجارية.
بينما تحتاج طبيعة عمل المدبلج الصوتي الحرص الشديد على مزامنة حركة الشفاه إذ يتم استبدال صوت المتحدث الأصلي بصوته تماما، كما أنه ينقل عاطفة ونغمة المتحدث الأصلي كما هي في حديثه. يتطلب عمل المدبلج الكثير من التمرين لحين امتلاك تلابيب الشخصية التي يدبلج حديثها جيدا، ويشيع عمل المدبلجين في صناعة الأفلام والتسجيلات الروائية.