أنشئ تطبيقات ذكية ترفع كفاءة أعمالك بتوظيف مهندس ذكاء اصطناعي محترف
أحدث الذكاء الاصطناعي نقلة نوعية في طريقة تأدية الأعمال وبات محورًا أساسيًا لا يسعك تجاهله بعد اليوم، فهو لا يعني بالضرورة روبوتات معقدة تتحرك وتتكلم وتنقل الأشياء، لكنه أيضًا برمجيات ذكية تميز الكلام والصور وتحلل اهتمامات عملائك وتفاعلاتهم على الإنترنت وتوصل منتجاتك إليهم بأقصر الطرق. ابدأ الآن، ووظف مهندس ذكاء اصطناعي محترف عبر موقع مستقل ينفذ مشروعك كما تريد في بيئة توظيف آمنة تكفل حقوقك.
ما هو الذكاء الاصطناعي AI؟
الذكاء الاصطناعي أو Artificial Intelligence واختصاره (AI) هو تطوير نظم وآلات ذكية تحاكي ذكاء العقل البشري، قادرة على استيعاب كميات ضخمة من البيانات والتعلم منها وتحليلها باستعمال خوارزميات خاصة لتستنتج أنسب الطرق لإنجاز المهام الموكلة إليها. نتعامل مع الذكاء الاصطناعي يوميًا ربما دون أن ندرك ذلك، ومن أقرب أمثلته:
- روبوتات الدردشة.
- التعرف على الصور.
- الترجمة الفورية وتمييز الكلام.
- المساعدات الافتراضية مثل سيري مساعد أبل الشهير.
- اقتراحات محركات البحث، وظهور المحتوى الذي نريده ونهتم به في صفحاتنا الشخصية على السوشيال ميديا.
ما أهمية الذكاء الاصطناعي لأعمالي؟
أهميته كبيرة، تبدأ بأتمتة أعمالك المتكررة وتقليل أخطاء الإدخال اليدوي، ولا تتوقف عند التنبؤ بسلوك عميلك وإضافة مزايا متطورة إلى تطبيقاتك. وهذه بعض الأمثلة عمّا يستطيع خبراء الذكاء الاصطناعي تقديمه في مشروعك:
- بناء نماذج التعلم الآلي والشبكات العصبونية وتدريبها، وبرمجة APIs الخاصة بها للتخاطب مع تطبيقاتك المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
- استخراج البيانات المفيدة لحالتك من مصادر متنوعة والاستفادة منها في تدريب نماذج التعلم الآلي، بهدف مساعدتك على اتخاذ أنسب القرارات لأعمالك بناءً على فهمٍ دقيق للتحديات المتوقعة والمنافسين واحتياجات العملاء.
- برمجة شات بوت لخدمة العملاء على موقعك الإلكتروني، يجيب عن أسئلتهم ويرشدهم في إنجاز بعض المهام الروتينية، وهو ما يوفر أموالك ووقت الموظفين، زد على ذلك أنه متاح 24 ساعة ولا يعرف الملل.
- استخدام نظم التوصية لإظهار الإعلانات واقتراح المنتجات المناسبة لاهتمامات عملائك، بناءً على ما اشتروه سابقًا أو تفاعلوا معه.
- معالجة اللغات الطبيعية (NLP) أي جعل تطبيقاتك قادرة على فهم الكلام البشري وإنجاز مهام معينة بناءً عليه، مثل: تطبيق تجاري يفهم طلبات العملاء الصوتية، أو تطبيق لتعليم المحادثة يستمع إلى لفظ المستخدم ويصحح له.
- الرؤية الحاسوبية وتعني برمجة تطبيقاتك للتعرف على الصور والوجوه والمستندات، نحو تطبيقات المنازل الذكية التي تفتح الأبواب بعد التعرف على هوية أصحابها.
- تسهيل إنشاء حملات تسويقية موجهة عبر البريد الإلكتروني أو غيره، فأدوات الذكاء الاصطناعي تتبع اهتمامات عملائك المتغيرة وتصنفهم حسب الأكثر قابلية للشراء.
- التدريب أو إعداد البحوث المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والمجالات المرتبطة به مثل: التعلم الآلي والتعلم العميق وعلم البيانات وإنترنت الأشياء… إلخ.
كيف أضيف مشروع ذكاء صناعي على مستقل؟
اضغط على زر "أضف مشروع" واكتب مواصفات العمل الذي تريده ضمن هذه الحقول:
- عنوان المشروع: يصف طبيعة مشروعك باختصار، على سبيل المثال: مطلوب مهندس ذكاء اصطناعي.
- تفاصيل المشروع: اشرح في هذا الحقل هدفك من المشروع والمخرجات التي تريدها، واشترط أي مهارات أو خبرات تراها جوهرية للتوظيف مثل: إجادة لغة برمجة معينة أو استخدام أدوات تقنية خاصة… إلخ.
- المهارات المطلوبة: يُقصد بها المهارات التي ينبغي أن يتمتع بها المستقل لينفذ مشروعك على أكمل وجه، اخترها من القائمة وفق ما تريد، مثلًا: الذكاء الاصطناعي، بايثون، لغة R، علم البيانات، ماتلاب، التعلم العميق، هندسة البرمجيات، Hadoop ،Computer Vision.
- مدة التنفيذ والسعر: حسب ميزانيتك وحجم مشروعك.
- أسئلة المشروع: تصل إليها بالضغط على "إعدادات متقدمة"، وتمكنك من طرح أسئلة على المستقلين ليجيبوا عنها عند تقديم عروضهم، ثم تستفيد من الإجابات في تقييم مهاراتهم في الذكاء الاصطناعي.
- الملفات التوضيحية: حقل اختياري يساعدك على إرفاق أي أمثلة أو ملفات من شأنها توضيح غايتك للمستقلين.
كيف أوظف مهندس ذكاء اصطناعي خبير على مستقل؟
- تفحص جميع العروض التي سترد على مشروعك بعد نشره، وركز على من فهم متطلبات عملك وناقشها بجدية وعرض أفكارًا جيدة، ثم افرز العروض حسب ذلك إلى مقبولة ومرفوضة.
- قارن بين مهندسي الذكاء الاصطناعي ذوي العروض المقبولة بالدخول إلى صفحاتهم الشخصية وملاحظة مهاراتهم في بايثون والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وبرمجة التطبيقات وغير ذلك، وأيضًا شهاداتهم العلمية، ثم الاطلاع على معارض أعمالهم وتقييماتهم السابقة على الموقع.
- استعمل رسائل موقع مستقل وتواصل مع أكثر من مهندس ذكاء اصطناعي قبل التوظيف لتستفسر عن أي أمور إضافية تهمك أو لتطلب معلومات أكثر عن خبراتهم السابقة، ثم اختر الأفضل بينهم واقبل عرضه ليباشر العمل.
ما أنواع الذكاء الاصطناعي؟
تقسّم أنواع الذكاء الصنعي حسب الوظيفة التي تؤديها إلى:
- الآلات التفاعلية: لا تخزن خبرات سابقة إنما تأخذ المدخلات الحالية وتتفاعل معها وفق أفضل احتمال ممكن، من أمثلتها: ديب بلو حاسوب IBM الذي هزم بطل العالم في الشطرنج، ونظم تصفية البريد الإلكتروني العشوائي.
- الذاكرة المحدودة: تخزن الخبرات السابقة لمدة زمنية قصيرة فقط، وتستفيد منها في التنبؤ وإنجاز المهام المستقبلية، فالسيارات ذاتية القيادة مثلًا تحتفظ بمعلومات مؤقتة عن الطريق وحدود السرعة والمسافة عن السيارات المجاورة وغير ذلك وتستعملها لإكمال طريقها.
- نظرية العقل: الآلات هنا لديها قدرة كبيرة على الاحتفاظ بالخبرات السابقة والتعلم منها، ويسعى هذا النوع لجعل الذكاء الاصطناعي يفهم مشاعر البشر ويتفاعل معهم، ما زال معظمه نظريًا وله بعض التجارب مثل: روبوتات المحادثة أو الروبوتات التي تُقلد تعابير الشخص المقابل.
- الإدراك الذاتي: هو المستقبل المفترض للذكاء الاصطناعي، فقد يصبح للآلات فائقة الذكاء وعيها الذاتي ومشاعرها الخاصة.
ما أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي؟
يمكنك توظيف مهندس الذكاء الاصطناعي في مجالات مختلفة، أبرزها:
- التجارة الإلكترونية: اندمجت تقنيات الذكاء الاصطناعي في التسويق والمبيعات ونظم CRM وخدمة العملاء… إلخ.
- الأمن السيبراني: تدرس نظم التعلم الآلي مثل SIEM السلوك الطبيعي للشبكة ونظم المعلومات في شركتك وتكتشف على الفور أي نشاط غير مألوف يشير لتهديد أو خرق أمني.
- الصناعة: تقييم أداء الآلات الصناعية المتصلة مع نظام الذكاء الاصطناعي، وإعطاء تنبيهات عن انخفاض إنتاجيتها أو حاجة بعضها للصيانة… إلخ.
- المؤسسات المالية: يفيد الذكاء الاصطناعي في كشف الاحتيال والاستخدام المشبوه للبطاقات المصرفية عبر التنبُه للحركات غير المألوفة على الحسابات أو غير ذلك، وله دور في أسواق الأوراق المالية إذ يساهم في التسعير حسب العرض والطلب.
- الألعاب الإلكترونية: شهدت تطورًا كبيرًا بفضل الذكاء الاصطناعي، وبالأخص الألعاب التي تحتاج لتخطيط وألعاب الواقع الافتراضي فالآلة تسعى للتجاوب مع سلوك اللاعبين وردود أفعالهم.
- الطب: بالتدريب المستمر أصبحت نظم الذكاء الاصطناعي قادرة على تشخيص الأمراض بناءً على الصور والسجلات الطبية، ومن المتوقع أن تحقق إنجازات مهمة في اكتشاف الأدوية.
ما الفرق بين الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء؟
إنترنت الأشياء (IoT) هو أجهزة متصلة مع شبكة الإنترنت يتم التحكم بها عن بعد وتُسجل بيانات متنوعة عن نفسها ومحيطها. أما الذكاء الاصطناعي فيستخدم البيانات الضخمة الملتقطة من إنترنت الأشياء ومصادر أخرى كثيرة، ويتعلم منها ويُحسن نفسه مع التدريب المستمر ليحل أعقد المشكلات. بكلمات أخرى إنترنت الأشياء بمثابة المستشعرات التي تجمع البيانات للذكاء الاصطناعي.
كيف أتابع مع مهندس الذكاء الاصطناعي الذي سينفذ مشروعي؟
تقسيم العمل إلى مهام جزئية من أسهل طرق المتابعة مع مهندس الذكاء الاصطناعي، فهذه الطريقة تكفل تنظيم مشروعك وعدم نسيان أي تفصيل، وفيها توفير كبير للوقت والجهد. فالمهندس سيُنجز المهمة الأولى ويسلمك إياها لتدققها وتعطيه تعديلاتك (إن وجدت) فينفذها وتتأكد منها، ثم ينتقل للمهمة الثانية وهكذا حتى تسليم المشروع. ورسائل موقع مستقل مع خاصية تبادل المرفقات بأنواعها: مستندات وصور وصوت ستسهل عليك متابعة المشروع.