جزء أول من قصة قصيرة

الجزء الأول قصة قصيرة لقناة يوتيوب تقدم قصص موشن جرافيك..

القصة:

أهلاً بكم يا اصدقائي... أنا اسراء.. لن اقول لكم عمري الآن سوف اتركه مفاجئة لكم وسوف تعرفونه في باقي الأحداث.. اليوم إريد أن أشارك معكم سر خطير عني... لا يعلمه احد سواي.. وسوف اشارك سري الوحيد معكم.. لأني احبكم كثيراً...

لقد حدث شئ مفاجئ معي غير حياتي كلها...

أنا امرأة وحيدة أعيش بمفردي في منزل صغير في منتصف الغابة... لقد انتقلت للعيش هناك لأني أصبحت وحيدة.. لقد توفي زوجي مبكراً ولم انجب أطفال.. وقد توفي والداي في حادث أيضاً وليس لدي أخوات او اخوان... ولهذا أصبت بالاكتئاب وانتقلت للعيش وحيدة في وسط الغابة منذ 12 عاماً... والآن عمري 60 عاماً... هذا صادم صحيح؟ لقد صدمت أيضاً... ولم أصدق أني حقاً استعدت شبابي... وأصبحت فتاة جميلة...

في يوم من الأيام... كنت داخل منزلي.. وانا عجوز مريضة... ثم سمعت صوت أحد ما يطرق باب منزلي.. قمت بصعوبة وفتحت الباب... ولكنني... لم أجد أحد ولكني وجدت صندوق غامض.. صغير مزين وجميل... اثارني الفضول كثيراً... وأخذت الصندوق وأغلقت الباب... لم افتح الصندوق... ووضعته أمامي وانا أشعر بالتوتر والفضول... ولكني لم استطع التحكم بفضولي.. وفتحت الصندوق ولكن كانت المفاجئة المصدمة.. عندما فتحت الصندوق... وجدت ضوء أبيض يخرج منه... ويلتف حولي... وفجأة اختفي... ولكني شعرت بجسدي وكأنه أصبح خفيف جداً... ورأيت يداي وهي مشرقة وصحية... لم أعرف ماذا يحدث..

وذهبت مسرعة أمام المرآة... وكانت الصدمة بالنسبة لي... لقد وجدت فتاة جميلة وفاتنة في العشرينات من عمرها.. لم تكن أنا... لقد تشوشت أفكاري.. ولم أعرف مالذي يحدث... ثم فقدت وعيي من الصدمة... وعندما استيقظت وجدت نفسي مكاني... وقفت أمام المرآة أتأكد أن هذه أنا...

وبالفعل وجدت نفسي استعدت جمالي واصبحت عجوز في العشرينات من عمرها... ظللت أفكر ماذا حدث لي.. ولكني لم استطع الوصول إلى شئ.. ولكني في الحقيقة كنت سعيدة بهذا..

قلت في نفسي: الآن يمكنك التحرر.. يمكنك أن تفعلي كل شئ دون تعب او مرض مرة أخري...

وفجأة سمعت صوت.. يأتي من الصندوق.. قمت وأنا متوترة أقترب باتجاه الصندوق ببطء شديد... ونظرت بداخله.. فوجدت مرآة غريبة.. لم اراها عندما فتحت الصندوق... وفجأة وجدتها تتحدث... فوجئت منها ورميتها علي الأرض.. ووقعت علي الأرض وانسحبت إلي الخلف.. وأنا خائفة... ولكني سمعت صوت مجهول خارج من المرآة

يقول: لا تخافي... انا لن اقوم بإذائك.. هل يمكنك الإقتراب قليلاً والتحدث معي؟... ارجوك...

أنا في صدمة وتوتر: ماذااااااااااااااااااا... كي..كيف..كيف لمرآة أن... أن تتحدث؟... كيف؟...

سمعت صوت يضحك من المرآة

ويقول مرة أخري: نعم.. أعلم أن هذا خيالي قليلاً ولكن... لا تخافي.. أنا لن اؤذيك أبدا.. صدقيني.. انا أريد أن أكون صديقك فقط.. وسوف أخبرك ما حدث معك.. واساعدك واقوم بإرشادك....

أنا في حيرة من كل هذه الأحداث: مالذي حدث لي؟.. كيف.. كيف عدت إلي شبابي؟؟؟؟...

المرآة: هل يمكنك الإقتراب والإمساك بي؟..

أنا بخوف: حسناً

واقتربت من المرآة بالفعل وامسكتها في يدي ولكني.. فوجئت.. عندما وجدت ضوءا يخرج من المرآة ولكن لا يلتف حولي.. لقد صدمت... لقد رأيت فتاة تقف أمامي... إنها جميلة وفاتنة جداً... ناصعة البياض.. وشعر أشقر طويل... وفستان أبيض.. وكنت أنا في صدمة..

ووجدتها تقترب مني ببطئ.. كنت خائفة منها واعود للخلف كلما تقدمت إليّ..

ثم قالت: لا تخافي... أنتي من وقع عليها الإختيار.. لكي تعيشي حياة جديدة... أنتي الآن لم تعودي تلك العجوز بل أنتي فتاة جميلة عمرها 25 عاماً فقط...

كنت مصدومة منها.. ولكني صدقتها لأني رأيت هذا بعيناي...

ثم سألتها: كيف حدث هذا؟؟.. وكيف خرجتي من المرآة؟؟؟...

هي: إنها مرآة سحرية وأنتي تعيشي في غابة سحرية... وأنا أميرة هذه الغابة...

أنا: ماذا؟؟؟؟؟؟؟... كيف؟؟....

هي: أنتي لا تعلمي لأنك لا تخرجين من منزلك كثيراً... ولهذا لم تلاحظي شئ... كما إن حيوانات هذه الغابة لا يكشفون أسرارهم لأحد ليس منهم... وانا أحكم هذه الغابة بمساعدة بعض المساعدين معي...

كنت واقفة في مكاني... لا استطيع أن اتحدث او اصدق... ما تقوله...

ولهذا قلت لها: وما الذي يجعلني أصدق ما تقولينه؟؟؟... هذا الكلام لا يصدقه إنسان عاقل... ابدا....

هي: ولكنك رأيتي هذا بعينيك؟...

أنا: لا أنا فقط في حلم.. نعم أنا في حلم وهذا فقط خيال وليس حقيقة.. وبالتأكيد سوف أستيقظ واعود إلي حياتي المملة تلك.. نعم هذا حلم...

هي: لا هذا ليس حلم يا اسراء...

أنا: ماذاااااااااااااااا؟؟؟.. كيف عرفتي اسمي؟؟...

هي: لقد قلت لك أنا أميرة هذه الغابة.. وأعرف كل شئ يحدث فيها....

لقد بدأت أعود إلي رشدي وأصدق ما تقوله لي...

هي: سوف آخذك معي في رحلة قصيرة...

لم تنتظر إجابتي حتي.. وفجأة وجدت نفسي في مكان أشبه بالقصر... لقد كان جميل وكبير جداً....

هي: هذا هو منزلي... وانتي أيضا سوف تعيشين فيه...

انا: لماذا؟؟..

هي: لأن ملك المرآة قد اختارتك انتي تحديداً... لكي تكوني مالكتها الجديدة....

أنا: ماذاا..

هي: اسمعي... لقد استعدتي شبابك وهذا لأن المرآة قد اخارتك أنتي.. وأنتي لا يمكنك أن تفعلي شئ حيال هذا وإلا سوف تعاني...

أنا: لم افهم ما تعنيه...

هي: هذه المرآة سوف تكون مرشدك في حياتك الجديدة... كما أنك سوف تظلي بهذا الشكل ولن تتغيري كلما تقدم بك العمر... وسوف يظل جسدك بحالة صحية جيدة أيضاً...

أنا: حقاً... اذا لماذا تفعل هذا؟؟.. بالتأكيد يوجد مقابل..

هي: نعم هذا اكيد...

أنا: إذن ما هو المقابل؟؟..

هي: المقابل أنك سوف تعيشين في الغابة.. وسوف تكوني واحدة من فرسان الغابة.. وانتي سوف تكونين القائدة لأنك من اختيار المرآة... ولا يمكنك أن ترفضي...

أنا: ماذا سوف يحدث إن رفضت الانضمام إليكم؟؟؟...

هي: سوف تموتين

أنا

لم أستطع إلا أن أوافق وخاصةً أني سعيدة بمظهري الجديد... كما أصبح لدي قوة سحرية أيضاً... لم أكن أصدق أن حياتي تغيرت هكذا... إنها بالفعل معجزة....

وبالفعل انضممت إليهم وذهبت معها أتعرف علي الغابة...

وعندما ذهبت معها...

لم اتوقع ابدا ما حدث

لقد كانت الحيوانات وكل من في الغابة يستطيع التحدث....

لقد كان خيالي... ولكني لم اصدم كثيراً هذه المرة...

وفجأة وجدت شئ ما يلمسني علي كتفي من الخلف... فنظرت إلي الخلف بسرعة وخوف... ولكني لم أجد شي... ولكني صدمت حقا عندما رأيت سنجاب صغيرا علي الأرض.... وكنت سوف افقد الوعي مما سمعت... لقد كان يتحدث معي...

السنجاب: مرحباً... أنا السنجاب الصغير... مساعدك الجديد ... ثم قام بمد يده إليّ

أنا: أهلاً بك..

السنجاب: أنتي جميلة جدا يا قائدتي...

أنا: شكراً لك أيها الصغير... لكن لا تناديني بالقائدة حسناً؟؟...

السنجاب: إذن بماذا اناديكي؟؟...

أنا: اسراء...

السنجاب:... حسناً القائدة إسراء

أنا: لا تناديني بالقائدة مرة أخري

السنجاب: حسناً.. حسناً يا اسراء...

أنا: أنت مشاكس ايها الصغير...

السنجاب: انا لست صغيراً...

وفجأة وجدت الأرض تتحرك بقوة... وكان الجميع متوتر... وخائف.... لم نكن نعلم ماذا يحدث؟؟... وظهرت علامات الطوارئ بالغابة... وكان الجميع في رعب.... ثم....

الجميع:...اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه...